الاتحاد الوطني:إيران وأمريكا “أعزاء “علينا ولكن الانضمام للكتلة الأكبر قراراً كردياً

الاتحاد الوطني:إيران وأمريكا “أعزاء “علينا ولكن الانضمام للكتلة الأكبر  قراراً كردياً
آخر تحديث:

أربيل/شبكة أخبار العراق- اكد مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الوطني الكردستاني تحسين نامق، الخميس، ان انضمام حزبه لمحور سائرون _ النصر، او الفتح _ القانون، الساعيين لتشكيل الحكومة الجديدة، يتحدد حسب برنامجهما الحكومي واعطاء الكرد حقوقهم السدتورية، فيما اشار الى أن هذا الموقف “لايخضع للرغبات الاقليمية والدولية”.وقال نامق في حديث صحفي له اليوم، اننا “نحترم العلاقات التي تربطنا مع ايران وامريكيا وغيرها من الدول لكن مسألة التحالفات السياسية لتشكيل الحكومة وموقف الحزب منها يخضع لاعتبارات تتعلق بالمصلحة الكردية اولا”، مشيرا الى ان “الكرد يحترمون جميع الاطراف السياسية في بغداد، وليس لديهم فيتو او خط احمر ضد اي طرف”.واضاف، ان  “حزبه يسعى لان تكون الحكومة المقبلة حكومة مشاركة وتوافق تشترك فيها جميع الاطراف”، لافتا الى ان ” انضمامنا لطرف سياسي بغية تشكيل الكتلة الاكبر، لا يعني اننا نعمل ضد الطرف الاخر”.واشار القيادي في حزب طالباني، الى ان “من يحدد اولويتنا للانضمام لطرف سياسي معين هو البرنامج الحكومي الذي ستعتمده الكتلة الاكبر وحقوق الكرد الدستورية”، مؤكدا ان “من ينفذ ذلك سنكون معه سواءً كان المحور الاول بقيادة سائرون والنصر او المحور الثاني الذي يمثله ائتلافي دولة القانون والفتح”.وكان مصدر سياسي كردي افاد في وقت سابق من اليوم الخميس، بأن حزب الاتحاد الوطني انقسم الى نصفين بسبب ضغوط اميركية – ايرانية تحاول اجباره على الانضمام لأحد المحورين الشيعين اللذين تحرك كل منهما باتجاه لتشكيل الكتلة الاكبر، فيما اشار الى ان الطرف الاول من حزب طالباني يميل للتحالف مع النصر وسائرون “حفاظا على العلاقة مع واشنطن، وتقليلا للنفوذ الايراني” والطرف الثاني يمل للتحالف مع دولة القانون والفتح لـ”عدم حصول حيدر العبادي على ولاية ثانية بسبب مواقفه من الكرد بعد الاستفتاء”. وتسعى القوائم التي تصدرت الانتخابات التشريعية الى جذب بقية الاطراف في مسعى لتشكيل الكتلة الاكبر تمهيدا لتسمية مرشح لرئاسة الحكومة المقبلة، سيما بعد اعلان المحكمة الاتحادية العليا، في وقت سابق، مصادقتها على النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب، بعد تدقيقها جميع الأسماء الواردة من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *