الاتحاد الوطني:القيادات الكردية لم تنجح في إدارة كركوك
آخر تحديث:
السليمانية/شبكة أخبار العراق- رد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني رشاد كلالي، الثلاثاء، على تصريح لرئيس مجلس محافظة كركوك ريبوار طالباني قال فيه انه من “العار ان يذهب بعض المسؤولين الكرد الى بغداد ويتفاوضوا مع قادة الحشد الشعبي لتشكيل الحكومة المقبلة”.وذكر كلالي في حديث صحفي له اليوم، انه “من الاخطاء التي ارتكبتها القيادات الكردية في كركوك والمناطق المتنازع عليها، عدم انفتاحها على العرب والتركمان في تلك المناطق”.وقال ان “بعض المسؤولين في تلك المناطق فكروا بالانتقام من الاهالي، وارادوا ان يفعلوا كما فعل نظام صدام حسين بالكرد”.واضاف ان “السبب المباشر لعدم استقرار تلك المناطق وعدائهم للكرد من باقي المكونات، هو السياسات الخاطئة التي مارسها المسؤولون الكرد ولم ينفتحوا على المكونات الاخرى وحاولوا معاقبتها عقوبة جماعية”.واشار الى ان “العرب والتركمان في كركوك سيبقون على موقفهم الرافض لعودة البيشمركة وسلطة الاحزاب الكردية اذا لم ننفتح عليهم بحوار شامل بعيداً عن مرحلة التسلط التي مارسها من كان على رأس المسؤولية”.وكان رئيس مجلس محافظة كركوك ريبوار طالباني، شن امس الاثنين، هجوماً على حركة عصائب اهل الحق بزعامة قيس الخزعلي فيما أكد حصول حالات هرب جماعي للقوات العراقية والحشد الشعبي من كركوك حسب زعمه.ونقلت محطة كردستان 24 عن طالباني قوله خلال حديثه عن الوضع في كركوك ما بعد 16 تشرين الاول 2017، إن “زعيم حركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي جاء بعد الاحداث الى منطقة (بردى) وزعم ان اربيل وقعت في مصيدتهم، لذلك انه من العار وسواد الوجه ان يذهب البعض من الاكراد الى بغداد ويتعاونوا مع امثال الخزعلي الذي مارس الاجرام وهاجمنا بدبابات الابرامز ويعملوا معه ومع غيره لتشكيل حكومة جديدة لهم” حسب تعبيره.واضاف أن “الحكومة العراقية قد تعودت دائما على خرق الحقوق الكردية ، واخيرا أيضا ارادوا اعادة التاريخ نفسه، لكنهم هذه المرة فشلوا، والذين كانوا يقفون بدون خجل ضد وجود البيشمركه في كركوك نراهم الان يبدون الندم على مواقفهم تلك ويعترفون أن بدون وجود البيشمركة لن يكون هناك اي استقرار او طمأنينة”.وأردف أن “البيشمركة تريد ان تحمي ابناء كركوك وهي ديارهم وموطنهم وجزء لا يتجزأ من ارض كردستان، اما القوات الاخرى فلن تستطيع فعل ذلك لانها قوات غريبة”.وزعم ان “افراداً من الحشد الشعبي والقوات العراقية يطالبون الاهالي بتزويدهم بالملابس الكردية كي يتخفوا بها اثناء هروبهم، ونادمون على انجرارهم لاحتلال كركوك بأوامر من سادتهم”.ومضى بالقول إن “العبادي ضلل العالم بعد احتلال كركوك وقال أن كل شيء هادىء في المنطقة ، وحينما كان يقول ذلك كان داعش يتهيأ لجولات اخرى من الهجمات على المدينة واطرافها ، ولم تستطع كل قواته قتل داعشي واحد”.