الاتحاد الوطني :لانخضع للضغوط الإيرانية!

الاتحاد الوطني :لانخضع للضغوط الإيرانية!
آخر تحديث:

أربيل/شبكة أخبار العراق- نفى النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني محمد عثمان، الخميس، وجود ضغوط ايرانية على حزبه من اجل الوقوف بجانب “تحالف الفتح” في التحالفات المقبلة.وقال عثمان في حديث  صحفي له اليوم، ان “الاتحاد الوطني يحترم العلاقات مع الجارة ايران ولكنه لايسمح بتدخلها في شؤونه الداخلية وقراراته الخاصة مثلما لايقبل بان تتدخل الدول الاخرى سواءً تركيا او الدول الخليجية في شأن تشكيل الحكومة المقبلة”.واضاف انه “بعد اعلان نتائج الانتخابات بشكل رسمي وحل قضية الخلاف حول نتائج كركوك سنبدأ مرحلة من التفاوض مع الاحزاب الاخرى ونسعى لتشكيل حكومة توافقية يشترك فيها الجميع لكن حتى الان لم ندعم اي قائمة او شخصية لرئاسة الوزراء”.وكانت صحيفة الحياة اللندنية، قالت في تقرير لها نشرته، اليوم، ان سباقاً يجرى بين بريت ماكغورك مبعوث الرئيس الاميركي دونالد ترامب، وقائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني، لترتيب شكل الحكومة العراقية المقبلة.وذكرت الصحيفة ان “وفدا أميركيا بارزاً، اجرى محادثات في أربيل، بهدف التقريب بين القوى الكردية المنقسمة، في إطار مساعي واشنطن إلى وضع الخطوط العريضة لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة، فيما حمّلت حركة التغيير المعارضة مفوضية الانتخابات مسؤولية اندلاع اضطرابات وانفلات أمني في إقليم كردستان على خلفية التلاعب المنظم في نتائج الانتخابات”.وقالت ان “مبعوث الرئيس الأميركي إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش بريت ماكغورك، وصل إلى أربيل آتياً من بغداد، على رأس وفد ضم السفير الأميركي في بغداد دوغلاس سيليمان، في وقت يشهد الإقليم توتراً سياسياً على وقع اتهام المعارضة للحزبين الحاكمين بالتلاعب في النتائج”.وقالت الصحيفة في تقريرها انه “يقابل المسعى الأميركي تحرك إيراني مماثل في بغداد”، مبينة ان “قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني بدأ مشاورات مع القوى الشيعية”.وأظهرت آخر بيانات نشرتها مفوضية الانتخابات تقدم حزب بارزاني بفارق كبير على أقرب منافسيه على صعيد الإقليم بحصوله على 25 مقعداً، يليه الوطني الكردستاني الذي يتوقع أن تصل مقاعده إلى 16، ومن ثم القوى المعارضة التي تتقدمها حركة التغيير (نحو 7 مقاعد)، إضافة إلى 4 إلى 5 مقاعد لحراك الجيل الجديد الذي يشارك للمرة الأولى بزعامة رجل الأعمال شاسوار عبد الواحد، ومقعدين إلى ثلاثة مقاعد لكل من تحالف الديموقراطية والعدالة، والاتحاد و الجماعة الإسلاميين.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *