الاثنين المقبل وقفة احتجاجية أمام المنطقة الخضراء للمطالبة بالحرية للصحفية أفراح شوقي

بغداد/شبكة اخبار العراق- دان تحالف يضم مجموعة من الصحفيين والفنانين والمنظمات المدنية، اليوم السبت، ما اسماه تجاهل السلطات الكشف عن مصير الصحفية افراح شوقي بعد مرور خمسة ايام اختطافها من بيتها على يد مجموعة مسلحة، وفيما هدد برفع دعاوى ضد حيدر العبادي بوصفه القائد العام للقوات المسلحة والمسؤول عن حفظ الامن، حدد الاثنين المقبل 2-1-2017، موعداً لوقفة احتجاجية امام المنطقة الخضراء للمطالبة بالحرية للصحفية المختطفة.وانتقد بيان لتحالف اليوم: ان “عدم صدور تصريح رسمي من السلطات الامنية يبين نتيجة التحقيقات في جريمة اختطاف الصحفية افراح شوقي، على الرغم من مرور خمسة ايام على اختطافها”.واضاف البيان، “يبدي التحالف استغرابه الشديد من موقف السلطات الأمنية التي وجهت واولت الاهتمام بجريمة الاختطاف يوم وقوعها وتجاهلته بعد ذلك وكأنها ادت ما عليها من التزام تجاه قضية شوقي”، مبيناً ان “ممثلي تلك السلطات، لم يكلفوا انفسهم بمتابعة القضية وارسال التطمينات للوسط الصحفي والاعلامي، الذي عبر صراحة عن ان الجريمة، هي استهداف للوسط الاعلامي وتهديد مباشر له ولأمن واستقرار المجتمع ومحاولة بائسة ويائسة لتكميم الأفواه”.وطالب التحالف، عبر بيانه، “رئيس الوزراء حيدر العبادي بصفته القائد العام للقوات المسلحة، ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري بصفته ممثلا عن الشعب، بالكشف عن مصير الزميلة  المختطفة، والا مانفع توجيهاتهم بضرورة الاسراع بالتحقيق والكشف عن الجناة”.واعرب التحالف عن رفضه “اسلوب المماطلة والتسويف في القضية وان تتحول الى مجرد رقم يضاف الى قائمة طويلة من الانتهاكات التي مورست ولا تزال ضد الاعلاميين على مدى السنوات الماضية”، مشيراً الى ان التحالف “سيعمل على رفع دعوى قضائية، ضد رئيس الوزراء العراقي بصفته القائد العام للقوات المسلحة والمسؤول الاول عن حفظ الامن في البلد، بالاضافة الى قائد عمليات بغداد والمسؤولين في وزارة الداخلية والأمن الوطني و المخابرات، بسبب اهمال تشكيلاتهم والسماح للخاطفين بتنفيذ جريمتهم”.وتعهد التحالف، بحسب بيانه “بمواصلة العمل على اقامة الوقفات الاحتجاجية، واطلاق التظاهرات في جميع المحافظات، للمطالبة بالحرية لأفراح شوقي”، داعيا الى “وقفة جماهيرية يوم الاثنين المقبل المصادف 2-1-2017 امام المنطقة الخضراء تضم ابناء الشعب العراقي من جميع محافظاته وبمشاركة نشطاء مدنيون وفنانون وعدد كبير من المنظمات المدافعة عن حرية التعبير”.