الاخبار اللبنانية:مؤتمر الرياض لتشكيل الاقليم السني
آخر تحديث:
بغداد/شبكة اخبار العراقية – كشفت صحيفة لبنانبة، الخميس، عن تفاصيل المؤتمر الذي تعتزم السعودية احتضانه مطلع الشهر المقبل لتحديد شكل “الإقليم السني” في العراق، فيما أكد مصدر حكومي أن “المؤتمر يعد تدخلا سافرا بالشؤون الداخلية”.وقالت صحيفة “الأخبار” في تقرير بعددها الصادر، اليوم: إن “العاصمة السعودية الرياض، في آب المقبل، تنظيم مؤتمر هو الأول من نوعه لما يسمى «القوى السنية» أو «المعارضة العراقية»، لمناقشة مصير مناطق غرب العراق بعد تحريرها من سيطرة تنظيم «داعش»، وشكل «الإقليم السني» وحدوده ومدى الدعم الدولي له”، مبينة أن “هذه الخطوة تبنّي الرياض رسمياً قضية تقسيم العراق إلى أقاليم، وهو ما جرى الترويج له منذ سنوات في أربيل وعمان، بعيداً عن البلاط السعودي”.وأضافت الصحيفة، أن “السعودية تسعى من خلال هذا التحرّك، إلى إحياء وتفعيل ملف قديم ــ جديد سبق أن اتُّهمت بإثارته وتحريك أطراف موالية لها للعمل عليه. فقد كانت عدة محافظات قد أعلنت، في أواخر عام 2011 وبداية عام 2012، إقامة إقليم، أي قبل التوترات الأمنية والسياسية التي شهدتها مناطق غرب العراق وانتهت بدخول «داعش».ولفتت الصحيفة إلى أن “المؤتمر سيناقش شكل الإقليم السني والترويج له، خلال الفترة المقبلة، واستحصال الدعم للمشروع من بقية الطوائف العراقية، فضلاً عن استحصال دعم دولي وإقليمي تحت عنوان التهميش والإقصاء”، مشيرة إلى أن “المؤتمر سيتعدى فكرة الإقليم لمناقشة القضية ربطاً بالمحافظات والمدن العراقية المختلطة»، كمحافظة ديالى وإمكانية ضم تلك المناطق للإقليم”. وبحسب تقرير الصحيفة، فإن “أبرز الحاضرين في المؤتمر سيكونون: رئيس ائتلاف «متحدون» أسامة النجيفي وشقيقه أثيل النجيفي ق، وقادة «تحالف القوى» ظافر العاني وسليم الجبوري واحمد المساري ومحمد الكربولي واحمد ابو ريشة ، ووزير المالية الأسبق المطلوب للقضاء العراقي رافع العيساوي، ونائب رئيس الجمهورية السابق طارق الهاشمي”.ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومي قوله، إن “الحكومة العراقية تعارض بشدة إقامة مؤتمرات كهذا، لكونها تَعَدّ تدخّلاً سافراً في الشؤون الداخلية للعراق”.