“الاخوان”..الحزب الاسلامي:مستقبل العراق برمته اليوم على المحك

 بغداد/شبكة اخبار العراق- اعتبر الحزب الاسلامي العراقي، اليوم السبت، ان العاشر من حزيران يوم أسود و إرهاب داعش لم ينتج إلا الدمار والخراب.وقال الحزب، في بيان بمناسبة الذكرى الثانية لسقوط الموصل: إن “مرور عامين على احتلال تنظيم داعش الإرهابي لمحافظاتنا العزيزة، يثير في النفس مشاعر الحزن، والأسى، على ما تضمنته احداث هاتين السنتين من أذى ودمار، تحت عناوين زائفة استخدمها التنظيم الذي لم يرَ العالم أكثر وحشية أو دموية منه”، مستذكرا “شهداء العراق عامة، والحزب خاصة، ممن رووا بدماءهم تراب عراقنا الحبيب”.وأضاف ان “يوم العاشر من حزيران، هو يوم أسود بكل المقاييس، ففيه سقطت مدننا بيد هذه العصابات الإجرامية، ويومها انكسر الجيش العراقي بشكل غريب ومؤسف، وكان بداية لمرحلة دمرت فيها المحافظات، ودخل وطننا برمته نفقاً مظلماً لا زال جميع المخلصين يبذل ما بوسعه للخروج منه”.واكد الحزب بحسب البيان، ان “مستقبل العراق برمته اليوم على المحك، ويستدعي واقعه المزيد من اليقظة والحذر والجهد لمواجهته”.وتابع ان “ملف النازحين لوحده يشكل كارثة كبرى، والدمار شبه التام الذي غدت عليه المدن بسبب ممارسات التنظيم الإرهابي والمعارك الدائرة فيها باتت مشكلة مؤرقة، ولاسيما في ظل الأزمات الاقتصادية التي يمر بها العراق”، داعياً “جميع العراقيين للتكاتف والتوحد حتى دحر الإرهاب بشكل تام، وتسخير كافة إمكانيات الدولة لذلك، وبضمنه تحقيق الاستقرار السياسية، وتطبيق مشروع الإصلاح الشامل، لأنه ضمان لمستقبل آمن لجميع المكونات”.كما وبين الحزب ان “معارك الفلوجة، اليوم، أوصلت أكثر من رسالة، أولها أهمية دعم أبناء المحافظات في سير المعارك، وتشكيلات القوات المقاتلة، والتعامل مع ملف المحاصرين بشكل إنساني ووطني، ودون أن يلحقهم الأذى والانتهاك لحقوقهم أو يكونوا عرضة للانتقام من قبل بعض العناصر الموتورة والمندسة، والتي تحاول علاج الإرهاب بإرهاب أكبر”، مشدداً على إن “التضحيات الكبرى التي بذلت خلال هذين العامين لا يمكن لأحد أن يغفلها أو يتنكر لها، ودعم عمليات التحرير، والحفاظ على حقوق الإنسان هو أول صور الوفاء لها”.