آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- قال نائب رئيس الوزراء بهاء الاعرجي، اليوم ، أن محافظة ديالى وأقضيتها ونواحيها تضم مكونات إجتماعية مُختلفة، و الواجب هو أن تُدار من قبل الحكومة الإدارية و ليس من قبل أي طرف آخر، مبيناً ان الحكومة الإتحادية و حكومة الإقليم ستعاونان معاً في سبيل إيجاد آلية لإرجاع نازحي مناطق العظيم و جلولاء و السعدي .و زار الأعرجي ” صباح اليوم ، مُحافظة ديالى و إلتقى المُحافظ ” مثنى التميمي ” وأعضاء مجلس المُحافظة والقيادات الأمنية فيها ، و بيّن خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بمبنى ديوان المُحافظة “أن الإستقرار السياسي في مُحافظة ديالى سيوّلد إستقراراً إجتماعياً و مكوناتياً و بالتالي سيكون هناك إستقرار أمني. بحسب بيان لمكتبه .واعتبر الاعرجي أن “المشاكل فنية أكثر منها سياسية أو قومية، و ما يُثار من إشاعات حول تغيير ديموغرافية المناطق يُراد منه إبقاء حالة اللا إستقرار بعد التجربة المريرة التي مرّت على مُحافظة ديالى” .و أضاف نائب رئيس الوزراء “كما أوصينا كافة الفرقاء السياسيين بالعمل سويةً و تناسي الخلافات و لهذا نرى أن الكرة بملعب الحكومة المحلية لتبذل جهودها على جميع الأصعدة بهدف النهوض بالمُحافظة لواقعٍ أفضل” .و تابع الأعرجي “سُررنا عندما رأينا أن 80 % من نازحي مُحافظة ديالى قد عادوا إلى ديارهم و منازلهم و مناطقهم المُحررة ، و هذا مُنجز يُحسب للحكومة المحلية و للقيادات الأمنية و لشيوخ عشائر المُحافظة”.