الاقتصاد النيابية تحذر عبد المهدي من حصار أمريكي على العراق بسبب الدفاع المستميت عن إيران

 بغداد/شبكة أخبار العراق- حذرت عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية، ندى شوكت، الثلاثاء، من “حصار” أميركي قد يفرض على البلاد، في حال استمرار التعاون مع إيران.وقالت ندى شوكت في حديث  صحفي، إن “العراق يجب أن يقرب وجهات النظر بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، ويكون حمامة سلام بين الطرفين، وفي حال لم يستطع ذلك، فلابد من النظر إلى بلدنا، وليس باليد حيلة”.وأضافت شوكت، أن “العقوبات الأميركية ستطال العراق في حال استمرار التعاون مع إيران، واستهانت البلاد بالموضوع”، لافتة إلى أن “الحصار الأميركي سيبدأ على إيران من تاريخ (1 أيار 2019 المقبل)”.وتابعت، أن “العراق وفي حالة العناد واستمرار تعاونه مع إيران سيشمل بالعقوبات، وسيتذوق الحصار من جديد”، لافتة إلى أن “البلاد سابقا كانت تمتلك زراعة وصناعة، واليوم تشهد نسبة كبيرة من البطالة والفقر، وبغياب الزراعة والصناعة سينتهي العراق إذا فرض عليه الحصار”، في إشارة إلى الحصار الأميركي على العراق بعد حرب الخليج الثانية حتى سقوط النظام السابق.وكان البيت الابيض، قد أعلن مساء امس الإثنين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قرر عدم تجديد اعفاء دول من العقوبات المفروضة على إيران والمتعلقة باستيراد النفط منها.وذكر البيت الابيض في بيان ، أن “الرئيس الاميركي دونالد ترمب قرر عدم تجديد اعفاءات عقوبات النفط على إيران”.وأضاف البيان، أن “القرار يستهدف وقف صادرات نفط إيران تماما مع حرمان النظام هناك من دخله الرئيسي”، موضحاً أن “واشنطن والرياض وأبي ظبي، اتفقت على التحرك لتلبية حاجات سوق النفط”.وتابع، أن “واشنطن وحلفاءها سيبذلون أقصى ضغط اقتصادي ممكن على إيران”.ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، عن مسؤولين اثنين بوزارة الخارجية الأمريكية، أن “مايك بومبيو سيعلن اعتبارا من الثاني من أيار المقبل، انتهاء فترة استثناء 8 دول من العقوبات على الدول المستثناة حاليا من استيراد النفط الخام الإيراني أو مشتقاته”.وأعادت الولايات المتحدة في تشرين الثاني 2018، فرض عقوبات على صادرات النفط الإيرانية، بعد انسحابها من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست دول كبرى.ومنحت واشنطن استثناءات لثماني دول لمدة 6 أشهر يمكنها خلالها شراء النفط الإيراني دون أن تتعرض لعقوبات أمريكية وهي الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وتركيا وإيطاليا واليونان.