بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حسن جهاد ان”من الصعب حماية جميع الملاعب الشعبية لكثرتها وانتشارها في مناطق متفرقة .وشهد العراق موجة عنف تعددت إشكالها وأساليبها وفئات المستهدفين ، وأخيرا استهدفت المقاهي وساحات وملاعب كرة القدم التي يرتادها الشباب واليافعون، بالتزامن مع العطلة الصيفة، وانطلاق بطولة كأس العالم للشباب التي تعرض في المقاهي الشعبية.وذكر جهاد في تصريح صحفي له اليوم : ان ” من الممكن ان تعمل الأجهزة الأمنية على تأمين الملاعب التي تشهد منافسات قوية وجمهورا واسعا لكن من الصعب توفير حماية امنية لجميع ملاعب الفرق الشعبية لانتشارها في مناطق متفرقة.واضاف ” الارهاب يستهدف جميع الناس من دون استثناء ويهدف الى تعطيل عجلة الحياة وبما ان الملاعب والمقاهي وغيرها هي دليل حياة وحركة تعبر عن العيش الطبيعي فان الإرهاب يهدف الى قتل هذه المناظر ونشر الذعر والخوف ،كونه ضد أي مدني “.وتابع ان ” من الممكن توفير الحماية للمباريات المهمة والبطولات المحلية وبإمكان الحكومة نشر القوات الأمنية في تلك المناطق لكن هناك أندية كثيرة وملاعب منتشرة في مناطق متفرقة فمن الصعب توفير الامن لجميع هذه الأماكن “.اذ تعرضت مناطق مدينة الصدر والشعلة والزعفرانية وحي الجامعة والعامرية والاعظمية والنهروان والدورة في بغداد لعدة هجمات استهدفت المقاهي وملاعب كرة القدم ، فيما تعرضت عدة محافظات لنفس النوع من الهجمات، منها نينوى والانبار وديالى، واسفرت هذه الهجمات عن مقتل وإصابة العشرات من الشباب والفتية.