الانصياع الاعمى لقيادات مزيفة… مقتدى الصدر انموذجًا

الانصياع الاعمى لقيادات مزيفة… مقتدى الصدر انموذجًا
آخر تحديث:

بقلم:يوسف الاسدي

مشكلة التقديس بالعراق وصلت الى ذروتها وفاقت كل التصورات في العلم ويمكن لنا القول اننا شعب بات قليل الحظ في ان يخرج من مأزقه ومصائبه التي تحل عليه يوميًا في ظل قيادات بائسة ذليلة، خانعة، تافه، كل هذه الصفات تليق بهم فهل لنا ان نتقدم او نزدهر حالنا حال بقية الامم والشعب؟ بالتأكيد الجواب لان الاكثرية تعمل وتنصاع لقيادات فاشلة اهلكت الحرث والنسل واشاعات روح الكراهية والحقد بين ابناء البلد الواحد واليك ايها القارئ اللبيب نموذج من هذه النماذج السيئة وهو مقتدى الصدر هذا الشخص الذي وجد الفرصة السانحة لكي يجد اشخاص قلدوا المرجع الصدر وبالنتيجة استغل عاطفة الناس وصار يسرح ويمرح ويتلاعب بمشاعر الملايين من العراقيين فتارة يؤسس مليشيا (جيش المهدي) لكي يقمع بها اهل السنة ويهدم مساجدهم ويخطف ابنائهم بما سماها هو (البطة) وهي سيارة الشؤم والقتل يمارس بها اصحابه الجريمة المنظمة والغير منظمة، وتارة اخرى يدعم رؤساء الوزراء الفاسدين منذ سقوط نظام صدام ولحد هذا اليوم ويعترف هو شخصيًا انه هو من يؤهل ويؤيد ويساند الحكومات القمعية وعلى مدى ثمانية عشر سنة من حكم منتحلي التشيع اتباع الولي السفيه الخامنئي، ولا يمكن لي بهذا العجالة ان استعرض جميع تناقضات وخزعبلات مقتدى المضحة فهي تحتاج الى مجلدات من الكتب والى عشرات من الفيديوهات المرئية والمسموعة، لكن الحقيقة بانت وبشكل واضح وصريح عن مدى حب هذا الشخص للسلطة والمصلحة وكذبة ادعاءه للوطنية وحب العراق فهو قاتل المتظاهرين العزل المسالمين وهو من دعم حكومات الفساد وهو من أسس الطائفية في البلد وهو من خرب ودمر البلد ومن معه من زنادقة إيران واوباشها.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *