أربيل/ شبكة أخبار العراق- اطلق الحزب الديمقراطي الكوردستاني الحزب الأول في إقليم كوردستان اليوم حملته الانتخابية للدورة الخامسة للانتخابات العراقية التشريعية المزمع إجراؤها في العاشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر.وانطلقت الحملة في أربيل بحضور مسعود بارزاني، ونائب رئيس الحزب رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، ورئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني.وقال الزعيم بارزاني في كلمة له على هامش انطلاق الحملة، “بهذا اليوم المقدس تجمعنا هنا للإعلان عن الحملة الانتخابية وعن المرشحين، مردفا بالقول إن “هذه الثورة أحبطت مخططات الأعداء وأصبحت قبلة لنضال كل العراق”.وأضاف أنه “لم يتبق سوى شهر على الانتخابات، و لدينا عدة ملاحظات حول قانون الانتخابات وتوزيع مقاعد المحافظات لأنه لم يتم إجراء الإحصاء الرسمي ولهذا ليس فيه أي عدالة ولكن للمصلحة العامة وحفظ التوازن قررنا المشاركة فيها”.وقال أيضا “نتمنى ان تكون الانتخابات شفافة ولا تجري فيها التزوير وهذا ما تطمح اليه الامم المتحدة ايضا”.كما أكد بارزاني “في الانتخابات السابقة الحزب الديمقراطي الكوردستاني ليس على مستوى الاقليم وانما على مستوى العراق أصبح الحزب رقم واحد”، مردفا بالقول “اكيد هذا بدعم وجهود وتعب كوادره واعضائه ونتمنى ان يبقى الحزب هو الحزب الأول في هذه الانتخابات ايضا”.ودعا البارزاني جميع اعضاء ومؤيدي الحزب الى المشاركة فيها لانها انتخابات مصيرية”، مطالبا بالحفاظ على أمن واستقرار الحملة الانتخابية وبالابتعاد عن التشهير والاستفزاز.وزاد بالقول “ربما يكون للبعض شكاوى، ولكن يجب ان نضعها جانبا لما بعد الانتخابات وانما يجب ان نعمل على انتصار الديمقراطي الكوردستاني”.واستطرد قائلا “في داخل كردستان نتمنى لجميع الاطراف ان تراجع نفسها وبدلا من ان نقوم بالتقليل من شأن البعض ينبغي ان نتكاتف ونتعاون معا”.وقال ايضا “مع العراق نتمنى ان تتعالج المشاكل والخلافات العالقة بين بغداد واربيل واعتقد حان الوقت ان تكون هناك حلول جذرية لهذه المشاكل”.وتابع الزعيم بارزاني بالقول: إن مشكلتنا ليست الميزانية لان الميزانية حق الجميع ولكن مشكلتنا هي الشراكة، لافتا الى ان “لم يبق في هذا البلد الشراكة”.بدوره قال فاضل ميراني سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني في كلمة له بهذه المناسبة، “اخترنا هذا اليوم لانطلاق الحملة الانتخابية لأنه يصادف يوم 11 ذكرى اندلاع ثورة ايلول وهي الثورة التي لا يمكن عدم إحيائها”.وأضاف “حاليا الواقع الذي نعيش فيه هو نتاج تلك الثورة، ووقتها نتذكر ان البارزاني الخالد شكل لجنة للبحث مع الحكومة العراقية حول الفدرالية”.وجه ميراني خلال الكلمة مرشحي الحزب الديمقراطي الكوردستاني بالالتزام بتوجيهات وبرامج الحزب في الدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية وحقوق المرأة وعدم تجاوز ما جاء في البرنامج الذي أعده الحزب وعدم النزول الى مستوى أقل من مستوى الديمقراطي الكوردستاني.