البارزاني يلتقي وزيري الخارجية الايطالي والدفاع الالماني في ميونخ

البارزاني يلتقي وزيري الخارجية الايطالي والدفاع الالماني في ميونخ
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أجتمع رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، والوفد المرافق له، اليوم ، مع وزير الخارجية الإيطالي، أنجيلينو ألفانو، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن المنعقد حالياً في ألمانيا.كما ألتقى الوفد الكردي مع وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير لاين.وأنطلقت أعمال النسخة الـ54 لمؤتمر ميونخ للأمن، مساء امس الجمعة، في مدينة ميونخ جنوبي ألمانيا، بمشاركة نحو 600 شخصية، بينهم 21 رئيس دولة وحكومة ونحو 75 وزير خارجية ودفاع.ويشارك وفد من إقليم كردستان برئاسة بارزاني في المؤتمر، الذي اجتمع في أول أيام المؤتمر مع طاقم من وزارة الخارجية الألمانية برئاسة سكرتير الدولة في الوزارة، فايتر ليندر.وقالت فون ديرلاين إن “الاجتماع كان ممتازاً، وفي الحقيقة يمكننا الشعور بالثقة الجيدة التي نشأت بيننا خلال هذه السنوات، وهناك علاقات ممتازة بين الجانبين [ألمانيا وإقليم كردستان]”.ورداً على سؤال بشأن العلاقات بين بغداد وأربيل، قالت: “بالتأكيد العراق يمر حالياً بمرحلة حساسة، بعد انتهاء الحرب على داعش”.وأضافت أن “القوات العراقية وقوات البيشمركة استطاعت جنباً إلى جنب تحقيق الانتصار على داعش” مشيرة “نحن الآن في مرحلة من الضروري فيها إرساء الأمن والاستقرار”.وأشارت “لا شك أننا نهتم أن نعمل مع كردستان والبيشمركة عن قرب وبالتاكيد هذا ضروري جداً، وبالمثل مع القوات العراقية لذا فإن هناك التزاماً وعلاقات وطيدة نريد لها الاستمرار في المستقبل بين الجانبين لتسهيل عملنا”.وذكرت الوزيرة الألمانية “نحن في ألمانيا، يمكننا القول إننا نعمل على كيفية مواصلة هذه العلاقات، وما الذي تحتاج إليه كردستان أو بغداد، وبحسب علمنا فإنهما بحاجة لتنمية القدرات وتقديم المشورة، وندرك أهمية توفير نظام صحي للبيشمركة، وقد قمنا مؤخراً بتأسيس مستشفى خاص بالبيشمركة، وهناك الكثير من المسائل الأخرى التي تدفعنا لاتخاذ الخطوات اللازمة للمضي قدماً نحو مرحلة جديدة”.وذكرت أن ألمانيا بدأت بمشروع المستشفى العسكري في كردستان، بالقول: “منذ بداية عملنا مع البيشمركة، عملنا على التدريب الطبي للبيشمركة وقد أنجزنا ذلك بنجاح، كما أسسنا مستشفى خاص للبيشمركة ورغم أن العمل لم ينته بعد لكننا نعلم أنه ضروري وسيمثل وحدة صحية مهمة وسنواصل عملنا في هذا الإطار”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *