البديري:حزب (الدعوة) أصبح مكروها في الشارع العراقي

البديري:حزب (الدعوة) أصبح مكروها في الشارع العراقي
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في حزب الدعوة/ تنظيم الداخل علي البديري، الاربعاء، ان قرار تغيير اسم الحزب سياسي وليس قراراً قضائياً، مشيراً الى مناقشة اسم بديل للحزب.وقال البديري في حديث صحفي له اليوم، ان “تغيير اسم حزب الدعوة – تنظيم الداخل، أتى بقرار سياسي والقرار واضح ومفهوم لدى الجميع”، مبيناً ان “اسم الحزب كان موجوداً في كل الانتخابات السابقة ولم تثبت المفوضية أي خرق ضده”.وأضاف البديري، ان “دولة القانون تدعي بان هذا الاسم لديه ارتباط باسم حزب الدعوة وهذه ليست مشكلة فالكثير من الأحزاب لديها مشتركات في الاسم ولا ضرر بذلك”، مبيناً ان حزبه “قدم طعناً لدى القضاء وننتظر حتى نقرر تغيير اسم الحزب أو البقاء عليه، لكنني اجزم انه قرار سياسي وماضي مهما يكون الطعن المقدمة ضده”.وأوضح القيادي ان “الأسماء المتداولة إلى الآن كثيرة لاختيار اسم جديد للحزب ولم يتم الاختيار النهائي”، مبيناً ان “القرار هو ان يبقى اسم (تنظيم الداخل) لكن يبقى الاسم الأول البديل لحزب الدعوة قيد النقاش”.يذكر ان المحكمة الاتحادية العليا صادقت، في وقت سابق، على قرار إلغاء تسمية حزب الدعوة تنظيم الداخل.وجاء في قرار المحكمة ان “الهيئة القضائية للانتخابات في محكمة التمييز الاتحادية اصدرت قراراً يقضي بإلزام مفوضية الانتخابات بشطب تسجيل حزب الدعوة الإسلامية/ تنظيم الداخل، واختيار اسماً بديلاً لا يحتوي على أي مفردة من المفردات المكونة لحزب الدعوة الإسلامية”.كما الزمت المحكمة الاتحادية أن يكون لكل حزب اسمه الخاص به وشعاره المميز له وينبغي ان يكون الاسم الكامل لكل حزب واسمه المختصر وكذلك الشعار المميز له مختلفاً، حيث رأت المحكمة ان التشابه في الاسماء يدعو إلى الخلط والغلط في التمييز بينهما بالنسبة للناخب العادي، قررت إلغاء تسمية حزب الدعوة تنظيم الداخل، لان حزب الدعوة الإسلامية تم تأسيسه قبل تنظيم الداخل”.يذكر ان حزب الدعوة بعد انشقاقه بعد 2003 اصبح عبارة عن 4 اجنحة هي( حزب الدعوة الاسلامية بزعامة المالكي، حزب الدعوة /تنظيم الداخل بزعامة خريج الابتدائية عبد الكريم العنزي، حزب الدعوة /المقر العام بزعامة خضير الخزاعي، حزب الدعوة/ الاصلاح بزعامة ابراهيم الجعفري) يشار ان حزب الدعوة بزعامة المالكي سبق وان استمزج راي الشارع العراقي من خلال استبيان فتبين انه مكروه لدرجة لاتوصف لانه حزب طائفي عنصري ومشروعه ايراني لايمت بالوطنية او بالدين الاسلامي بل عبارة عن مجموعة من سراق المال العام اجتمعوا لهذا الغرض.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *