البرزاني:ما يبعث على الفخر والاعتزاز هو أن كردستان أصبحت ملاذاً للنازحين

البرزاني:ما يبعث على الفخر والاعتزاز هو أن كردستان أصبحت ملاذاً للنازحين
آخر تحديث:

اربيل/شبكة اخبار العراق- استقبل رئيس اقليم كوردستان مسعود البارزاني،امس الثلاثاء، رئيس لجنة الصليب الأحمر الدولي بيتر ماورير والوفد المرافق له، حيث اشار البارزاني بأن حكومة إقليم كوردستان لا تألو جهداً في تقديم جميع انواع المساعدات للنازحين الفارين من داعش.جاء ذلك في بيان لرئاسة إقليم كوردستان اليوم:”ان الإقليم على استعداد دوماً للإستماع الى توصيات وتوجيهات هذه المنظمة والعمل على زيادة التعاون والتنسيق بين الجانبين”.اما بالنسبة لأوضاع النازحين وكيفية عودتهم الى مناطقهم، فقد اعلن البارزاني بأنه “إضافة الى الأوضاع الإقتصادية المزرية للنازحين وعدم وصول المساعدات اللازمة لهم كما يجب والذي اصبح عبئاً ثقيلاً على حكومة إقليم كوردستان، فإن ما يبعث على الفخر والإعتزاز هو ان كوردستان اصبحت ملاذاً للنازحين من مختلف القوميات والديانات”.واوضح البارزاني للوفد الضيف بأن “المناطق المحررة مازالت غير آمنة بسبب الإلغام والمتفجرات التي زرعها الإرهابيون، وكذلك غياب الخدمات بسبب الدمار الذي لحق بالمنطقة بسبب المعارك التي دارت فيها وتم تدمير اغلب المرافق الخدمية، لذا فإنها لا تزال غير صالحة ليعود اليها النازحون، مشيرا الى ان تنظيف وتطهير هذه المناطق يحتاج الى جهد وتعاون دولي شامل”.واشار البارزاني خلال اللقاء، الى “ان الذين لم يقبلوا بحكم “داعش” واختاروا النزوح والعيش في إقليم كوردستان بإمكانهم العودة الى مناطقهم بعد زوال “داعش” وتطهير مناطقهم من مخلفات الحرب وإعادة الخدمات اليها، مستدركا ان الذين كانوا يشكلون الخلايا النائمة لـ”داعش” وانضموا اليهم وقدموا لهم الدعم خلال هجومهم على إقليم كوردستان ووجهوا خناجرهم الى ظهر قوات البيشمركة والحقوا الضرر الكبير بكوردستان، فأولئك لن تتم مسامحتهم، ومصيرهم هو نفس مصير داعش في النهاية”.ومن جهته اكد رئيس لجنة الصليب الأحمر الدولية خلال اللقاء، بأنهم سيبذلون ما في الوسع للسعي من اجل إعادة الحياة الى المناطق المحررة، موضحا انه كخطوة ضرورية اعلن اننا سنقيم مركز لصناعة الأطراف الصناعية ليتمكنوا من تقديم الخدمات للذين فقدوا الأطراف بسبب الحرب والمتفجرات واللألغام التي زرعها الإرهابيون.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *