البرزاني للاوربيين:إذا لا تدعمون الاستفتاء فلا تقفوا ضده

البرزاني للاوربيين:إذا لا تدعمون الاستفتاء فلا تقفوا ضده
آخر تحديث:

أربيل/شبكة أخبار العراق- أكد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، اليوم الاربعاء، أن سلطات الإقليم تسعى الى التباحث مع بغداد بشأن الحدود والمياه والموارد بعد استفتاء الاستقلال”.وقال بارزاني في كلمته أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل، إن “الاستفتاء خطوة من أجل الاستقلال وخطواتنا ستكون سليمة في هذا الاتجاه ولا نرغب في الحرب”، مؤكدا أن “لا تراجع عن قرار الاستفتاء”.وأضاف “سنسعى للتباحث مع بغداد بشأن الحدود والمياه والموارد بعد الاستفتاء”، موضحا أن “الاستفتاء سيؤدي إلى استقرار”.وأشار الى “أننا لسنا بحاجة لبرلمان بغداد ليقرر مصيرنا، وشعبنا هو مصدر شرعية قرارنا”، مخاطبا الأوروبيين بالقول “اذا لا تدعمون الاستفتاء فلا تقفوا ضده”.وتابع بارزاني أن “إجراء الاستفتاء في إقليم كردستان لتقرير مصير الشعب الكردي سيتم بموعده في شهر أيلول، فقد وصلنا الى قناعة تامة بأنه يمكننا العيش فقط كجيران جيدين مع العراق، فمنذ 100 عام ويحاول العراق ان يكون دولة ديمقراطية ولكن بدون اي نتائج تذكر”.وبين “نحن لا نريد الإستقلال بالقوة، بل نريد الإستقلال حينما يقرر الشعب الكردستاني ذلك وبطريقة سلمية وبدون إراقة للدماء، ولن نتناقش مع بغداد حول الإنفصال بل سنناقشهم حول كيفية الإنفصال، ولذلك ادعوا جميع الأصدقاء بأن يقفوا معنا وان لا يكونوا ضدنا في مسألة إجراء عملية الإستفتاء لإستقلال إقليم كردستان”.أما بالنسبة لبعض الدول المعارضة لعملية إجراء الإستفتاء، فقال رئيس إقليم كردستان، “كل شخص كردي يتمنى ان تكون له دولته ويحلم بالإستقلال، وهذا من حقه، كبقية شعوب العالم، وانا اسأل بعض هذه الدول، لماذا تقفون ضد تطلعات الشعب الكردي في تقرير مصيره وأنتم مؤمنون بالديمقراطية؟”، مشيراً “لن ننتظر ان تأتي احدى هذه الدول لتعطينا إستقلالنا، بل علينا ان نحصل عليه بأنفسنا وهذا من حقنا، ولذلك نتمنى من الاتحاد الاوروبي ان يشجعوا اربيل وبغداد على التفاهم والتفاوض حول مسألة الإستقلال اذا لم يكونوا مع إجراء الإستفتاء في الفترة الحالية على الأقل”.وحول الموقف التركي الرافض لعملية اجراء الإستفتاء، قال بارزاني، “اثبتنا للجميع ولتركيا خاصةً بأننا عامل استقرار في المنطقة، واذا كانت تركيا تعتقد بأن قرارنا خاطىء فنحن نراه عكس ذلك تماماً”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *