البرزاني وشتي يبحثان احوال اللاجئين في كردستان

 بغداد/شبكة اخبار العراق- إلتقى رئيس اقليم كوردستان مسعود البارزاني، اليوم، مع الأمين العام لمنظمة العفو الدولية سليل شتي، والوفد المرافق له، حيث تمت مناقشة أوضاع حقوق الأنسان في اقليم كوردستان وعلى جبهات المواجهة مع تنظيم داعش، وأحوال النازحين واللاجئين في الإقليم، وانتهاكات تنظيم داعش بحق مختلف المكونات في اقليم كوردستان.جاء ذلك في بيان لرئاسة إقليم كوردستان : بأنه” قدم الأمين العام لمنظمة العفو الدولية لرئيس إقليم كوردستان مسعود البارزاني , نُبذة عن نشاطات وطبيعة عمل المنظمة في كوردستان والشرق الأوسط وأفريقيا، مشيدا بصمود شعب كوردستان وقوات البيشمركة في مواجهة الأزمة المالية والأنسانية والتهديدات الأمنية.وقدّم الأمين العام  للمنظمة شكره لشعب كوردستان على سعة صدره وتقديمه المساعدات لمئات الالاف من النازحين والمنكوبين، كما تطرق إلى تقرير المنظمة حول أوضاع حقوق الأنسان على جبهات المواجهة مع إرهابيي داعش، مبدياً قلقله للبارزاني بهذا الخصوص “.من جانبه، عبّر البارزاني عن “شكره لمنظمة العفو الدولية، مشيداً بأعمالها ونشاطاتها الأنسانية،  ومعلناً عن ان التقارير ووجهات النظر تؤخذ على محمل الجد من قبل إقليم كوردستان، كما انها تخضع للمتابعة من قبل الجهات المُختصة”.وفضلاً عن إشارته إلى المآسي التي تعرض لها الشعب الكوردستاني في القرن الماضي، وجرائم  الإرهابيين بحق المكونات والشعب الكوردستاني، أوضح البارزاني للوفد الضيف، السياسة العامة لإقليم كوردستان بخصوص الحرب على الأرهاب، وإحترام حقوق الإنسان، قائلا ،” شعبنا عانى من الدكتاتورية والأرهاب، لهذا يتفهم جيداً مبادئ الحرية وحقوق الأنسان، ويحترمه”.وأوضح االبارزاني، بأنه” مع بداية الحرب على الإرهاب أبدوا توجيهاتهم لقوات البيشمركة بإأحترام حقوق الإنسان والعمل بها وفق القوانين الدولية “.وبخصوص الحرب على إرهابيي داعش، أعلن البارزاني أن “أي شخص قدم الدعم لتنظيم داعش وعلى علاقة بالجرائم التي أرتكبت بحق الإزيديين والمسيحيين والمكونات الاخرى،, سيتم التعامل معه ومحاسبته كمسلحي تنظيم داعش وسيكون مصيره كمصيرهم ” مضيفاً ” ينبغي عدم غض الطرف عن هؤلاء الذين أرتكبوا جرائم كبيرة بحق الإيزيديين والمسيحيين والمكونات الأخرى”.وأكد البارزاني، على أن “من لا علاقة له بتنظيم داعش، ستكون حقوقه وكرامته محفوظة كمواطن”، معلناً عن “أستعداد إقليم كوردستان , لتقديم كل أشكال الدعم والتنسيق لمنظمة العفو الدولية , والمنظمات العالمية الأخرى “.