البرزاني يتوجه الى واشنطن لبحث قيام الدولة الكردية

البرزاني يتوجه الى واشنطن لبحث قيام الدولة الكردية
آخر تحديث:
 اربيل /شبكة اخبار العراق- أعلنت رئاسة اقليم كردستان ان رئيس الاقليم مسعود بارزاني توجه على رأس وفد رفيع من حكومة الاقليم الى الولايات المتحدة لبحث عدد من القضايا من بينها “مرحلة ما بعد” تنظيم داعش.وقالت رئاسة الاقليم في بيان: إن “بارزاني سيبحث مع الرئيس الامريكي باراك اوباما عددا من الملفات ابرزها مستقبل اقليم كردستان في مرحلة ما بعد داعش بالاضافة الى عملية تحرير مدينة الموصل وتسليح قوات البيشمركة الكردية واعادة اعمار المناطق التي دمرها التنظيم”.واضافت أن “بارزاني سيناقش كذلك خلال الزيارة العلاقات بين الاقليم والولايات المتحدة “مشيرة الى ان” رئيس الاقليم سيشرع بعد الزيارة في جولة تقوده الى عدد من الدول الاوروبية”.وذكرت أن الوفد المرافق للبارزاني سيضم وزير البيشمركة مصطفى سيد قادر ومستشار مجلس أمن الاقليم مسرور بارزاني ووزير الثروات الطبيعية آشتي هورامي ووزير الاعمار درباز كوسرت رسول ومسؤول دائرة العلاقات الخارجية بحكومة الاقليم فلاح مصطفى.وكانت وزارة الخارجية الامريكية أعلنت الخميس ان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني من المقرر ان يصل الى واشنطن الأحد المقبل.وقالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية ماري هارف في حديث للصحفيين أن “بارزاني سيلتقي الرئيس باراك اوباما ، وتتضمن محادثاتهما بالاضافة مع نائب الرئيس جو بايدن ومساعد وزير الخارجية انطوني بليكن الحملة العسكرية الهادفة الى اضعاف وبالنهاية تدمير تنظيم داعش”.وتأتي هذه الزيارة تزامناً مع مشروع قانون للكونغرس الامريكي بتمويل تسليح قوات البيشمركة الكردية والعشائر السنية بمعزل عن بغداد الأمر الذي رفضته الحكومة الاتحادية وقوى سياسية عدة فضلا عن المرجعية الدينية العليا باعتباره “مساسا لسيادة العراق ويؤدي الى التقسيم والتجزئة”.يشار الى ان مجلس النواب صوت امس السبت على قرار نيابي ردا على مشروع قرار رافضا فيه مشروع قانون الكونغرس “معتبرا اياه” تدخلا سافرا في الشأن العراقي وخرقا للقوانين والاعراف الدولية، ونقضا لالتزام الولايات المتحدة في اتفاقية الاطار الاستراتيجي بضمان وحدة العراق وسيادته واستقلاله”.كما تضمن نص قرار البرلمان “إلزام الحكومة العراقية بتوفير الاسلحة والمعدات الضرورية لمواجهة داعش وتحرير جميع الاراضي العراقية، بما في ذلك حشد جميع القوات المقاتلة ضد داعش وتعزيزها بالاسلحة والمعدات”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *