بغداد/شبكة أخبار العراق- يستجوب رئيس اللجنة المسؤولة عن إعداد التقرير البريطاني الرسمي بشأن حرب العراق، المعرف باسم تقرير لجنة تشيلكوت، أمام البرلمان وسط انتقادات عن إرجاء إعلان نتائج التحقيق.وكان جون تشيلكوت، الذي سيستجوب أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، قال إن نشر التقرير سيرجأ إلى ما بعد إجراء الانتخابات العامة في بريطانيا في مايو/أيار المقبل.وأطلع تشيلكوت رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الشهر الماضي على أنه ما زال يجري الاتصال ببعض من وجه إليهم التقرير الانتقاد حتى يتمكنوا من الرد.وبدأ التقرير أعماله عام 2009 وعقد آخر جلسة علنية له عام 2011.ويبحث التقرير أسباب مشاركة بريطانيا في الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 الذي أدى إلى الإطاحة بصدام حسين وتبعات الغزو التي أدت إلى بقاء القوات البريطانية في العراق حتى 2009.وطالب أعضاء البرلمان بنشر التقرير قبل ذهاب الناخبين الى لجان الاقتراع يوم 7 مايو/أيار.وعلى الرغم من لجنة التقصي لم تحدد تاريخا لنشر التقرير، فإن اعداده تعرض لعدد من الارجاءات وخلافات مطولة بشأن تضمينه وثائق حساسة.وتوصلت لجنة التقصي الى اتفاق الصيف الماضي مع الحكومة البريطانية يسمح فيه الاشارة الى “المحتوى العام” لمحادثات ومراسلات خاصة بين رئيس الوزراء السابق توني بلير والرئيس الامريكي جورج بوش.ويؤكد بلير، وهو واحد من اكثر من مئة شاهد ممن مثلوا امام اللجنة، أنه غير مسؤول عن الارجاء وأنه يريد نشر التقرير في اسرع فرصة ممكنة.
البرلمان البريطاني يبحث اسباب مشاركة بريطانيا في احتلال العراق
آخر تحديث: