خالد القره غولي
حملات تدخلات البعض من اصحاب الفضائيات العراقية السافرة في مجمل قرارات ( الدولة العراقية ) , وضرورة الوقوف جدياً وعملياً أمام نواقيس الخطر بعد خلق الأزمات التي بدأت أصواتها تعلو محذرةً من اقترابٍ وشيك لاندثار مستقبل العلاقات الأبدية بين اطياف الشعب العراقي , وتعدى التحذير ما أطلقه أبناء العراق الغيارى من أبناء هذا البلد كافة ومواطنون من جميع المدن العراقية من خلال الرفض الشعبي الشامل لهذا التصرفات الغير مهنية وغير اخلاقية على مقدرات الشعب العظيم إلى أصواتٍ شريفة من أشقاء عرب وأصدقاء أجانب قدموا ( للحكومة العراقية ) الحالية والحكومات العراقية السابقة والبرلمانات والوزارات وكل المعنيين بالأمر إحصاءات وبيانات مذهلة عن بث اخبار مفبركة وسبتاتيلات كاذبة ومبالغ فيها تتكرر باستمرار وعمل برامج ( منظمة ) هدفها استئصال كل خير يمكن أن يصيب الفرد العراقي أو الأقل الوصول الى أهداف مغرضة خُطط لها بإتقان منذ عقود من قبل مالكي تلك ( الفضائيات ) لعل من أبرزها , رصد وتدمير الآلية التنظيمية لمنهجية للقيم المعنوية لأصالة المواطن في العراق , والعمل على تسويق مفاهيم عكسية ضدهم تضع أسواراً بينهم وبين أية مشاركة فعلية تندرج ضمن أطر , اثارة الفتن بين افراد الشعب العراقي , للتقليل من دورهم ومن ثم عدم تشجيع أي جيل من الأجيال المتعاقبة للعب أي دور تنموي أو أي مسؤولية حضارية تناط بهم وبدأت محاولات أخذت طابعاً خطيراً للغاية ، بدأت بحصارٍ طويل لم يكن للعراقيين أي ذنب لهم به ، أُثقلت به لما يحيط به وبما يراد به بعد احتلال ( دول الجوار) عدد من حقول كواهلهم ، ثم مسلسل التسقيط السياسي الذي لم يتوقف حتى كتابة هذه السطورمن اجل الابتزاز وسرقة المال العام ، وهنالك فضائيات تدعم من قبل منظمات ومؤسسات معادية كثيرة قاسمها المشترك إجهاض العمل العراقي العلمي والمبدع ، فضلاً على ذلك يقف الآن آلاف من العراقيين ممن أجبرتهم ظروف قاهرة على ترك بلدهم العراق منتظرين حائرين بعد سنوات الغربة الطويلة , الغربة والنزوح التي تكررت قبل الاحتلال وبعده ، لكنهم حافظوا بكل إخلاص على الأمانة العراقية ووظفوا عقولهم وتجاربهم خدمةً صادقةً وواعية ومدركة للعقل العراقي ولأجيالٍ تتمنى الوصول الى مصافِ الأمم المتقدمة , أعود وأكرر ما أكده وطالب به زملاء إعلاميون نشروا آراءهم وأفكارهم ومقترحاتهم في مختلف وسائل الإعلام من الصحف العراقية حول الأفعال التي تقوم بها عدد من ( الفضائيات ) واقصد هنا مؤسسة ( البزاز ) وطريقة استهداف وزير عراقي فقط دون غيره والتركيز على وزارة الكهرباء بدعم من قبل ساسة سراق فاشلين واخص بالذكر منهم ابن جلدتنا ( جمال الكربولي ) ومع اسفي الشديد هذا الرجل لم يقدم لاهل الأنبار غير الخراب والدمار , وسبق أن الكربولي دفع مبالغ كبيرة لاسقاط السيد ( قاسم الفهداوي ) وعدم تكليفة محافظاً للانبار للمرحلة الثانية , وقد شكل الشخص المعني حكومة ( الانبار) الحالية التي اوقعت الانبار واهل الانبار في مستقنع الدم الذي كان سببه البزاز والكربولي , وعلى العاقل في العراق اليوم أن يعي جيدا حجم المؤامرة الجديدة التي أصابت عراقنا الجريح , وان الوطن والمواطن أغلى من الدخلاء أصحاب الرايات الطائفية التابعين لدول الجوار أو أصحاب الأغراض الوصولية ,