البيان العراقي الايراني المشترك:ما يهدد ايران يهدد العراق!!

البيان العراقي الايراني المشترك:ما يهدد ايران يهدد العراق!!
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة اخبار العراق- أكد العراق وايران في بيان مشترك -عقب زيارة ريس الجمهورية فؤاد معصوم الى طهران التي اختتمها اليوم وعاد الى بغداد- العزم على تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين ومواجهة الارهاب والتعاون في حل ازمات المنطقة.وذكر البيان الذي صدر اليوم عن رئيسي جمهوريتي العراق وايران في ختام زيارة الوفد العراقي الی طهران”تلبية لدعوة رسمية من حسن روحاني رئيس الجمهورية الإٍسلامية الإيرانية، زار فخامة فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق طهران للفترة 12ــ 14/5/2015 علی رأس وفد رفيع المستوى، وذلك في إطار تنمية وترسيخ العلاقات الودية والأخوية بين البلدين”.وأضاف ان “قائد الثورة الإسلامية في إيران إستقبل فؤاد معصوم والوفد المرافق، اضافةً الى لقاءاته ومباحثاته مع رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية وكبار المسؤولين الإيرانيين”.وذكر انه “وفي أجواء ودية وأخوية، تدارس الجانبان مختلف مجالات العلاقات الثنائية والقضايا الأقليمية والدولية الهامة”.وأشار الى انه “وخلال لقاء رئيسي جمهوريتي البلدين، اكد الجانبان على عمق الأواصر الودية والاخوية بينهما، واعتبرا ان تنمية وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف أبعادها من شأنها تحقيق المصالح العليا للشعبين، مؤکدين العزم الجاد والإرادة السياسية القوية المشتركة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية فيما بينهما”.وتابع انه “وبعد تبادل الرأي بشأن التعاون الاقتصادي والتجاري، أكد الجانبان ضرورة رفع مستوی التعاون وتمهيد الارضية الملائمة لتنشيط القطاعين الخاص والحكومي، واتفقا على مواصلة الجهود المشتركة للقضاء علی النواقص وتذليل العقبات القائمة”.كما أكد الجانبان “إحترامهما والتزامهما بجميع الاتفاقات الموقعة بين البلدين، وانهما سيبذلان کافة المساعي المشتركة من أجل الاسراع في تفعيلها، معربين عن رفضهما لأي تدخل من الدول الأجنبية في علاقاتهما الثنائية”.كما اتفق الجانبان “علی التعاون وتبادل المعلومات في مجال البيئة والمشاكل ذات العلاقة في اطار حدودهما المشتركة، ومن اولويات هذا التعاون جوانب التدريب والبحوث، وانشاء حدائق السلام الحدودية، والتعاون في الحفاظ على الاهوار والتنوع البيئي، وتخفيف حدة العواصف الرملية، والتعاون في المحافل الاقليمية والدولية لتحسين الوضع البيئي”.وتدارس الجانبان “القضايا والأزمات السياسية والأمنية الراهنة على مستوى المنطقة، وعبرا عن رؤيتهما وفهمهما المشترك حيال المواضيع المطروحة، وأكدا ضرورة استمرار المشاورات الثنائية ومتعددة الأطراف وصولاً الی تجاوز التحديات الأمنية وتعزيز العلاقات الأقليمية”.ووصف الجانبان “خطر الارهاب والتطرف بأنه أهم تحدٍ تواجهه المنطقة والعالم، واستنكرا استخدام الارهاب وسيلة لتحقيق أهداف سياسية، مؤكدين على ضرورة التعاون المسؤول من لدن جميع الأطراف الأقليمية والدولية في مواجهة الارهاب بجميع اشكاله”.كما أكد الجانبان “ضرورة العمل المشترك واطلاق المبادرات الايجابية لدول المنطقة بغية التوصل إلى حلول سياسية وتفاوضية للأزمات الاقليمية بمنأى عن التدخلات العسكرية و السياسية في شؤون الداخلية لاي بلد من بلدان المنطقة”.
وعبر الجانبان عن “قلقهما إزاء الأوضاع الحالية في اليمن، مؤکدين على ضرورة إيقاف إطلاق النار والهجمات العسكرية الخارجية ورفع الحصار بصورة فورية وارسال المساعدات الانسانية العاجلة للشعب اليمني، ومطالبين بالشروع فوراً في حوار وطني لتشکيل حکومة جديدة في اليمن تحقق رغبات أبناء شعبها”.وأعتبر الجانبان أن “استمرار الأزمة السورية، وهجمات العصابات الارهابية في سوریا، إنما يشکلان خطراً كبيراًعلى الاستقرار والأمن في المنطقة، وأكدا ضرورة الاهتمام المسؤول من جانب المجتمع الدولي إزاء أوضاع هذا البلد وحث جميع القوى الوطنية على الحوار والتوصل إلى حل سياسي سوري – سوري”.وقد أكدت ايران بحسب البيان المشترك “مرةً أخرى دعمها الشامل للعراق حكومةً وشعباً في مواجهة الأرهاب، وطالبت جميع الأطراف الأقليمية والدولية بالوقوف بصورة مسؤولة ومؤثرة إلى جانب العراق في حربه ضد الأرهاب، وفي هذا المجال، أعرب الجانب العراقي عن شكره وتقديره للجمهورية الاسلامية الإيرانية على مساعداتها الصادقة والمؤثرة للعراق، والتي جاءت في وقتها المناسب لمواجهة الأرهاب والقضاء عليه”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *