التركمان يرفضون تشكيل مراكز تنسيق مشتركة مع الأكراد

التركمان يرفضون تشكيل مراكز تنسيق مشتركة مع الأكراد
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- تحدث القيادي التركماني، فوزي أكرم ترزي، الخميس (15 تشرين الأول 2020)، عن “صفقات سياسية”، في المناطق المتنازع عليها، فيما أشار إلى رفض مكونه تشكيل غرف للتنسيق بين الجيش والبيشمركة.وقال ترزي، في حديث صحفي، إن “مكونه يرفض أي قرار لتشكيل غرف التنسيق المشتركة بين الجيش والبيشمركة في المناطق المتنازع عليها”.وأضاف: “ناسف لمحاولة عقد صفقات سياسية على حساب المكون الأساسي في كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها، وهم التركمان الذي يعتبرون أصحاب الأرض الحقيقية”.وأوضح ترزي، أن “كركوك تنعم بالأمن والاستقرار، بفضل وجود القوات الأمنية من الجيش والشرطة والحشد الشعبي ولاتوجد أي خروقات تستدعي وجود قوات البيشمركة”.وأكد ضرورة “عدم خلط الاتفاقات السياسية بوضع كركوك الحالي، لأنه يعد معقداً، وأي محاولة لتأييد طرف يعني التأثير على السلم المجتمعي”، مؤكداً: “نحن نمر بالذكرى الثالثة لخطة فرض القانون ويجب الحفاظ على مكتسباتها وعدم التفريط بأي منجز”.وبين القيادي التركماني، أن “وجود البيشمركة ينحصر في محافظات الإقليم الثلاث، وأي محاولة لإعادتها لكركوك تعني عودة الجرائم التي ارتكبت ضد التركماني طوال 14 عاما من سيطرة الأحزاب الكردية على كركوك”.ولفت إلى أن “غرف التنسيق يجب أن تكون خارج كركوك، لأننا نعتقد أنها بداية لإعادة القوات الكردية وفرض سيطرتها على المدينة مجددا”.وكانت حكومتي بغداد وأربيل قد وقعتا اتفاقاً يوم الجمعة الماضي، للتطبيع في قضاء سنجار بمحافظة نينوى.ونص الاتفاق على اختيار إدارة محلية جديدة لقضاء سنجار وتسلم الشرطة المحلية للملف الأمني، بالإضافة إلى تعزيز هذا الملف بتوظيف 2500 عنصر أمني جديد وإخراج أي جماعات مسلحة، ومن بينها منظمة حزب العمال الكردستاني. وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قد أكد في بيان صادر عن مكتبه، أن “الحكومة الاتحادية -وبالتنسيق مع حكومة الإقليم- ستؤدي دورها الأساس في سبيل تطبيق الاتفاق بشكله الصحيح، لضمان نجاحه، وذلك بالتعاون مع أهالي سنجار أولا”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *