التعليم العالي”يتعهد”باصلاح نظام التعليم وصرف منحة الطلبة

التعليم العالي”يتعهد”باصلاح نظام التعليم وصرف منحة الطلبة
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- اعلنت  وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تبنيها مطالب الطلبة بصرف المنحة المالية، وتحسين وضع الاقسام الداخلية وتخفيض الاجور الدراسية وفقا لصلاحيات الجامعات، داعية  الاحزاب السياسية الى ابعاد “صراعاتها عن اروقة الجامعات”.وقالت الوزارة في بيان صحفي لها اليوم :إن “هيئة الرأي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عقدت اليوم اجتماعها الدوري برئاسة وزير حسين الشهرستاني وعضوية رؤوساء الجامعات والكادر المتقدم في الوزارة، وتدارست الهيئة الاجواء الدراسية في مؤسساتها التعليمية”. وأضاف الوزارة أن “المجتمعين اكدوا على ممارسة الجامعات دورها في معالجة حالات الطلبة مباشرة بالشكل الذي يضمن توفير بيئة جامعية سليمة للتحصيل العلمي وتحسين ظروف السكن في الاقسام الداخلية وتخفيض الاجور للدراسات المسائية والموازية، وكذلك اجور بدل السكن في الاقسام الداخلية كي لا تشكل عبئا على الطلبة وعوائلهم وكذلك مراجعة الأمور المتعلقة بالزي الموحد ومستلزمات العملية التعليمية”، مبينة أن “أمر اتخاذ القرار بخصوص كل هذه المواضيع من صلب صلاحيات الجامعات لما تتمتع به من استقلال اكاديمي ومالي واداري”. واكد البيان  “حرص الوزارة  على تلبية كل المستلزمات التي تضمن استقرار الطلبة ولاسيما تأهيل وتوفير الخدمات المناسبة وتوجيه جهاز الاشراف والتقويم العلمي بمتابعة ذلك بشكل مستمر وتشكيل خلية متابعة لهذا الغرض”، مشيرة إلى أن “المجتمعين قرروا تبني الوزارة مطالب الطلبة بصرف المنحة المالية لحاجتهم الماسة اليها وبذل كل جهد ممكن مع وزارة المالية من اجل صرف هذه المنحة مع تقديرها للظرف المالي الصعب الذي يمر به البلد”. ودعت الوزارة “الجهات السياسية الحريصة على مصلحة الوطن الى ابعاد الجامعات عن كل محاولات التدخل في شؤونها والحفاظ على استقلالها العلمي والاكاديمي وتجنيبها المناكفات السياسية داخل اروقتها والحرص على ان تكون مكانا للتعلم والتطور والابداع لجميع الطلبة بعيدا عن اجواء التوتر”،على حد تعبير البيان . وجاءت هذه الحزمة من الصلاحات بعد تظاهرات عمت ثلاث جامعات عراقية وانطلقت من جامعة المثنى في الـ25 من شباط الماضي ، عندما منع مئات الطلبة وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين الشهرستاني من الدخول الى مبنى الجامعة، و أجبروه على مغادرة المكان بعد رميه بقناني المياه، وطالبوه بالاستقالة من منصبه. اومتدت التظاهرات الاحتجاجية للطلبة او ما بات يعرف ” بثورة القمصان البيض، الى جامعتي كربلاء والكوفة ومن المرجح ان تتسع دائرة الاحتجاجات الى جامعات عراقية اخرى . 

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *