التغيير:الانتخابات في كردستان بحاجة إلى تكثيف الرقابة الدولية

السليمانية/شبكة أخبار العراق- أبدت حركة التغيير، السبت، خشيتها من لجوء الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني، إلى تزوير الانتخابات المقبلة لصالحه، عبر استخدام أساليب متعددة، فيما أكدت أن تكثيف المراقبين الدوليين التابعين للأمم المتحدة والمنظمات العالمية من شأنه ضمان نزاهة الإقتراع ونتائجه.وقال القيادي في الحركة، محمود الشيخ وهاب، في حديث  صحفي له اليوم: إن “هنالك خشية من لجوء الحزب الديمقراطي الكردستاني، إلى استخدام أساليب متعددة لبقائه في صدارة الأحزاب بالانتخابات البرلمانية المقبلة”.وأضاف وهاب، أن “خلال الانتخابات ينبغي تكثيف المراقبين الدوليين التابعين للأمم المتحدة والمنظمات العالمية لضمان نزاهتها، لأن الحزب الديمقراطي سيسعى للتزوير بشتى الطرق”.وأوضح، أن “حركة التغيير تأمل أن لا تلجأ المفوضية إلى استخدام آلية العد والفرز اليدوي، لكونه طريقة سهلة للتزوير ومن الممكن أن تسخدمها أحزاب السلطة في الإقليم”.ودعا القيادي في الحركة، إلى “تكثيف الإجراءات الرقابية التي من شأنها الحد من أساليب التزوير التي استخدمها الحزب الديمقراطي الكردستاني في الانتخابات السابقة”.وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعلنت في 17 من نيسان الحالي، وضع استحكامات لدرء حصول أي عملية تزوير خلال انتخابات 2018 مؤكدة انها ستبدد قلق الناخبين من حصول مثل تلك العمليات.ويتسابق نحو 7 الاف مرشح للوصول الى مجلس النواب، فيما تسعى الكتل السياسية الكبيرة الى ابراز وجوه جديدة ضمن قوائمها، في محاولة للتناغم مع الدعوات المطالبة بالتغيير واصلاح النظام السياسي القائم في البلاد منذ 15 عاما، والذي فشل في وضع البلاد على المسار الصحيح، بعد عقود من “الدكتاتورية والحروب والحرمان”.