التغيير:البارزاني مصيبة الإقليم

التغيير:البارزاني مصيبة الإقليم
آخر تحديث:

السليمانية/ شبكة أخبار العراق- قال النائب عن كتلة التغيير “هوشيار عبدالله”، الخميس، ان “مسعود بارزاني” والأحزاب المتناغمة معه تريد ضرب الديمقراطية في اقليم كردستان، فيما طالب كل من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والحكومة العراقية بالحرص على إجراء انتخابات الاقليم في موعدها المقرر وعدم السماح بتأجيلها مطلقاً.وذكر “عبدالله” في بيان له اليوم، إن “هناك أنباء مؤكدة بأن مسعود بارزاني والأحزاب المتناغمة معه تريد مرة اخرى ان تسدد ضربة موجعة للديمقراطية في إقليم كردستان من خلال تمديد فترة بقاء بارزاني على كرسي الرئاسة لسنتين متتاليتين وتأجيل الانتخابات البرلمانية التي من المقرر أن يتم إجراؤها في شهر تشرين الثاني من العام الحالي”.وأضاف أنه “في عام 2013 انتهت ولايتان قانونيتان لبارزاني ثم تم تمديد ولايته لأربع سنوات بشكل غير قانوني، والآن يسعى لتمديد ولايته لسنتين إضافيتين ليبقى في كرسي الحكم ست سنوات بشكل غير قانوني”.وأوضح ان “هذه الخطوة في غاية الخطورة، خاصة بعد الاستفتاء الذي كان الغرض الأساسي منه تمديد ولاية بارزاني لسنتين إضافيتين وتأجيل الانتخابات، سيما وأن الأحزاب التي ساعدته على توريط الإقليم بهذا الاستفتاء تدرك تماماً بأنها باتت مفلسة سياسياً وشعبيتها في تراجع مستمر”.وأشار إلى ان “على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والحكومة العراقية بسلطاتها الثلاث التدخل لإنقاذ ما تبقى من الديمقراطية في إقليم كردستان ومنع هذه الممارسة الحزبية التي يقوم بها البعض مستغلاً تعطيل المؤسسات الشرعية في الإقليم بعد الانقلاب الذي نفذه بارزاني على البرلمان والحكومة قبل عامين “.وكانت المفوضية العليا للانتخابات في إقليم كردستان، حددت يوم الأول من تشرين الثاني المقبل، موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في الإقليم.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *