التغيير:العراق دولة فاشلة بعد 2003

التغيير:العراق دولة فاشلة بعد 2003
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت النائبة عن حركة التغيير سروة عبد الواحد،الاثنين، ان الاستفتاء في الاقليم يصب بمصلحة حزب معين وشخص محدد وان حركة تغير مع تاجيل الاستفتاء لان الوقت غير مناسب الان، مؤكدة انه ليس من مصلحة الاكراد اقامة دولة كردية بسبب المشاكل الاقتصادية والسياسية التي يمر بها الاقليم حديث عبد الواحد هذا جاء خلال الندوة الاسبوعية التي يقيمها (مركزبغداد للدراسات ) وفيه تناولت العديد من المواضيع التي تتعلق بالوقع العراقي بصورة عامة وبأقليم كردستان خصوصا ومن اهم المواضيع التي تحدثت عنها هو موضوع الاستفتاء .واكدت ان جميع من شارك في حكم العراق من (شيعة وسنة واكراد) فشلوا في ان يضعوا الاساس الصحيح لبناء الدولة الجديدة .واضافت ان القيادة الكردية عندما جاءت الى بغداد كان لديها هدف ولكنها فشلت ايضا ان تقدم شيئا على مستوى العراق كعراق ، وعلى مستوى اقليم كردستان .وقالت عبد الواحد ان “الاكراد جزءا من الفشل الذي تعاني منه بغداد فقد كانوا مشاركين في الحكومة الاتحادية بمناصب عديدة منها رئاسة الجمهورية ونائب رئيس مجلس الوزراء ولديهم وزراء”.وبخصوص الاستفتاء قالت عبدد الواحد “اذا كان هدف الاستفتاء اعلان الدولة الكردية فنحن معه، ولكننا نعرف جيدا ان الاستفتاء في الاقليم يصب في مصلحة حزب معين وشخص محدد ، والهدف منه  التمديد لولاية السيد البارزاني ، لغرض بقائه في السلطة ومن اجل التغطية على الفشل الاداري في كردستان”.وأكدت ليس من مصلحة الاكراد اعلان الانفصال في الوقت الحاضر بسبب المشاكل الاقتصادية والسياسية في الاقليم والوضع الامني غير المستقر في المنطقة واشارت الى ان هناك ضغوطات دولية على الحزب الديمقراطي الكردستاني من اجل تأجيل الاستفتاء وان ايران وتركيا تعارض اقامة دولية كردية.وكشفت النائبة سروة عبدالواحد عن ان “هناك عقود نفطية بين حكومة الاقليم وتركيا تمتد لخمسين سنة وان ديون الاقليم بلغت اكثر من (30) مليار دولار فكيف تسطيع اعلان الدولة،  حتى ان رواتب الموظفين وصلت الى ربع الراتب ولاتستطيع حكومة الاقليم دفعها “.وذكرت بان “الاستفتاء اكدت عبدالواحد ان الاستفتاء ليس من اجل الانفصال وانما هو عملية استعراض للعضلات ولاعلاقة له بطموح الشعب الكردي”.واضافت ان “حركة التغيير مع تأجيل الاستفتاء لان الوقت غير مناسب لاجرائه حاليا وان آلية اجراء الاستفتاء هي آلية غير صحيحة حد هذه اللحظة وعلينا بناء مؤسسات وطنية حقيقية في الاقليم قبل الاعلان عن الدولة الكردية”.وعن المشاكل الداخلية في الاقليم وهل تحتاج الى وساطة خارجية لحلها قالت لسنا بحاحة الى وساطة خارجية لحل المشاكل السياسية داخل الاقليم نحتاج الى ثقة داخلية لحل كافة المشاكل.وختمت حديثها بالقول انه “من الصعوبة بمكان التكهن بمستقبل العراق في ظل هذه الظروف الحالية ولكن نأمل ان يكون مستقبل العراق كما كنا نهتف له عراقا مستقلا زاهرا ديمقراطيا تعدديا اتحاديا تحترم فيه حقوق الانسان ” مبينة انه ” لو توفرت الارادة الحقيقية لدى القيادة السياسية العراقية جميعها فسيكون المستقبل افضل لكن اذا كانت القيادة السياسية احزاب لتقاسم السلطة وتعمل لاجل الحصول على المكاسب الذاتية والاموال فإننا لانبشر بخير ومستقبلنا ليس افضل من اليوم “.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *