التغيير:زيارة برزاني لبغداد لاتمثل الشعب الكردي

التغيير:زيارة برزاني لبغداد لاتمثل الشعب الكردي
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- أكد النائب عن كتلة التغيير هوشيار عبد الله، اليوم الأربعاء، أن زيارة مسعود البارزاني والوفد المرافق له لبغداد هي زيارة حزبية بحتة، نظراً لكون البارزاني الآن يمثل شخصه وحزبه فقط بعد أن انتهت ولايته كرئيس للإقليم.وقال عبد الله في بيان له اليوم: إن “زيارة البارزاني والوفد المرافق له للعاصمة بغداد هي زيارة حزبية بحتة، والبارزاني حالياً يمثل شخصه وحزبه فقط، وولايته انتهت وهو لا يمثل شعب كردستان، فالجهة الوحيدة التي تمثل شعب كردستان هي برلمان الاقليم المعطل حالياً بقرار من البارزاني، وبالتالي فإن على رئيس الوزراء حيدر العبادي أن يتعامل معه على أنه يمثل نفسه وحزبه فقط “.وبين عبدالله ان “البارزاني وللأسف الشديد لعب دوراً غير موفق لتحسين العلاقة بين المركز والاقليم طيلة السنوات الماضية ولم ينجح في إيجاد علاقة انسيابية بل كان سبباً رئيسياً للخلافات، سيما وأنه يتصرف مع الدولة العراقية وفقاً لأجنداته الحزبية”. وأضاف “نحن من دعاة توطيد العلاقة بين الاقليم والحكومة الاتحادية ولكن شريطة ان تصب هذه العلاقة في مصلحة العراق و إقليم كردستان، ولسنا مع اجندات حزبية شخصية ضيقة”، مشيراً الى ان “الشيء المهم بالنسبة لنا الآن هو حل مشكلة رواتب موظفي الإقليم والملف النفطي، فطالما نرى تبادل الاتهامات بين الطرفين حول الملف النفطي، فالبارزاني يتهم الحكومة الاتحادية بقطع موازنة الاقليم والعبادي يتهم البارزاني بعدم وجود شفافية في الملف النفطي، وفي ظل هذه الاتهامات المتبادلة يدفع الناس الثمن ويرزحون تحت وطأة الفقر بسبب حرمانهم من رواتبهم”.وطالب العبادي بـ”السعي بجدية لحل مشكلة رواتب موظفي الإقليم وأن يحسم قضية الملف النفطي بما يخدم مصلحة الطرفين، فمن المؤسف أنه أمام وسائل الإعلام يتهم البارزاني وحزبه بعدم وجود الشفافية في الملف النفطي لكنه ليتصرف مع هذا الملف وفق صلاحياته الدستورية والاتحادية لحل هذه المشاكل التي باتت قضية رأي عام في الاقليم، سيما وأن هناك تظاهرات شبه يومية للمطالبة بإنهاء الأزمة المالية ” ، مشيراً الى أنه ” في حال عدم قيام العبادي بحل ملف النفط والرواتب سنتخذ كافة الإجراءات الرقابية والبرلمانية بحقه، إذ ليس باستطاعتنا أن نتفرج على معاناة شعبنا الذي يعيش بلا رواتب”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *