آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- أوضح النائب عن كتلة التغيير النيابية عضو اللجنة المالية النيابية مسعود حيدر، إن ما يُباع من نفط إقليم كردستان بشكل مباشر كافِ لتسديد رواتب موظفيه.وقال حيدر في تصريح صحفي له اليوم : ان “رواتب موظفي الإقليم تأخرت لان حكومة إقليم كردستان في عام 2014 لم تأخذ موازنة من العراق، وبالتالي لجأت إلى وسائل أخرى لحل الموضوع فتأخرت”.وأضاف “كما تم إدخال موضوع الرواتب في الصراعات السياسية”، مشيرا “رغم إن إقليم كردستان يبيع النفط مباشرة وكميات النفط التي يتم تصديرها تكفي لدفع رواتب الموظفين نرى إن الرواتب أصبحت تتأخر أربعة أشهر”.وعد حيدر ان “هذا دليل على استخدام ورقة الرواتب كورقة سياسية للضغط على الأطراف السياسية الأخرى للرضوخ إلى شروط بعض الأطراف التي بيدها النفط والمال”.وتابع “يجب فصل قوت الناس عن الصراعات السياسية، ومن واجب الحكومة والتزاماتها توفير الحياة الكريمة ودفع رواتب ومستحقات الموظفين”.يذكر ان، إقليم كردستان، وتحديدا في محافظة السليمانية، شهد تظاهرات شعبية تطورت الى وقوع اعمال عنف ومصادمات مع قوى الأمن، لتأخر صرف رواتب الموظفين واستمرار ازمة رئاسة الاقليم، ما اسفر عن سقوط ضحايا ومصابين، فيما هاجم متظاهرون غاضبون مقار أحزاب عدة، بينها عائدة للحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه رئيس الاقليم مسعود البارزاني، في السليمانية.وتطورت الازمة بعد ان اعترضت السلطات في اربيل في 12 من الشهر الماضي، موكب رئيس برلمان كردستان يوسف محمد المنتمي لحركة التغيير في نقطة تفتيش التون كوبري ومنعت دخوله الى أربيل، فيما عزل رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، في اليوم ذاته، أربعة وزراء من حركة التغيير، كما ابلغ بقية الأطراف والاحزاب الكردية المشاركة في حكومة وبرلمان الإقليم بوجوب التعاون لانتخاب رئيس جديد للبرلمان.