بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعلنت حركة التغيير الكوردية التي يتزعمها نوشيروان مصطفى، الثلاثاء، عن رفضها الانضمام لاي اتفاق ستراتيجي مع الحزبين الرئيسين في اقليم كوردستان الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني او اي حزب آخر، لافتة الى ان الاتفاقيات وقتية وتتغير مع الاحداث.وقال منسق العلاقات الدبلوماسية في الحركة محمد توفيق رحيم في مقابلة اجرتها معه صحيفة آوينة الكوردية : ان رفض الدخول في الاتفاقيات الستراتيجية مع اي حزب يأتي لانها وقتية وتتغير مع الاحداث ولايمكن توقيعها بين الاحزاب السياسية بل هي من الدول ان توقع اتفاقيات ستراتيجية.وبشأن الحجج التي يطرحها الحزبان الرئيسان في الاقليم بصدد الاتفاق الستراتيجي وهي انهاء الصراع والاقتتال الداخلي اكد رحيم ان مسألة انهاء الاقتتال الداخلي لم تكن بحاجة لتوقيع اتفاق ستراتيجي، منوها الى ان الاقتتال الداخلي كان “جريمة” توجب ايقافها في وقت ابكر.وبشأن العلاقات الحالية بين حركته والاحزاب الاسلامية الكوردستانية نفى رحيم ان تكون العلاقات بينها سيئة، مشددا على ان العلاقات مع الاحزاب طبيعية ويتم العمل معها بشكل مشترك داخل برلمان اقليم كوردستان والاماكن الاخرى التي تستوجب العمل المشترك وتبادل الاراء بشكل مستمر.وكان الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي، قد اتفقا الشهر الماضي في اجتماع ضم كبار قياداتهما عقد في السليمانية على تشكيل لجنة لمراجعة العلاقات بينهما وتجديد الالتزام بالاتفاق الاستراتيجي الموقع بينهما منذ أكثر من سبع سنوات.وشهد الاجتماع الاتفاق على السعي لاشراك القوى والاحزاب الكوردستانية الاخرى على الساحة الكوردستانية.