التغيير تطالب مفوضية الانتخابات بإعادة الأصوات المغتصبة

التغيير تطالب مفوضية الانتخابات بإعادة الأصوات المغتصبة
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- طالبت كتلة التغيير البرلمانية، الاحد، القضاة المنتدبين لمفوضية الانتخابات، بإعادة “الأصوات المغتصبة” إلى أصحابها، فيما أكدت عدم اختلاف اثنين على “كم التزوير الهائل” الذي جرى في العملية الانتخابية الأخيرة.وقال رئيس كتلة التغيير، النائب أمين بكر محمد، في بيان له اليوم: إنه “ونحن نعيش الدقائق الأخيرة من عمر الدورة الانتخابية الثالثة، وفي ختام أربعة أعوام من العمل المتواصل الدؤوب، نطل عليكم الآن وربما للمرة الأخيرة، لنتحدث الى شعبنا حديث إخوان لهم عملوا أقصى ما بوسعهم لتقديم ماهو ممكن من جهد ونتاج يسر الصديق ويغيض العدا، رغم أن ملامحه قد لا تكون واضحة لدى الكثيرين”.وأضاف محمد، أن “نواب كتلة التغيير سعوا خلال السنوات الماضية بكل ما أوتوا من قوة وعزم وايمان، ليكونوا خير ممثلين لمن وضعوا ثقتهم فيهم، ويشهد الله أنهم لم يدخروا جهداً مهما كان يسيراً، ليقدموا الأفضل لكافة المواطنين، دون التفرقة بين بين كردي وعربي أو سني وشيعي أو مسلم ومسيحي، ذلك لإنهم يؤمنوا بأن هذا الوطن هو خيمة الجميع كما أنهار العراق يرتوي منها الجميع”.وأوضح، “لقد عملنا في كتلة التغيير النيابية وطيلة السنوات الماضية، بروح الفريق الواحد الحريص على امانة الاصوات التي حملناها بافتخار واعتزاز كبيرين، وقد ضحينا في سبيل صدق المسؤولية وشرفها بالكثير الكثير مما لا يخفى على حضراتكم، ونتشرف الآن بإننا نسلم الامانة اليوم كما استلمناها أول مرة، برؤوس مرفوعة ووجوه ناصعة، وايادٍ بيضاء نظيفة يشهد لها القاصي والداني”.ولفت محمد، إلى أن “منهج حركة التغيير واضح ومواقفها معروف، بالوقوف ضد احتكار السلطة والفساد والاستبداد، والدفاع عن مصالح الشعب والسعي لحل المشاكل بين اقليم كردستان والحكومة الاتحادية، وخاصة الأزمات المالية ومشاكل الرواتب على اساس الروح الوطنية والتطبيق السليم للدستور”.وأشار إلى أن “بعد أيام قلائل من الآن، ستبدأ مفوضية الانتخابات بقضاتها المنتدبون، عملية العد والفرز اليدوي”، مذكراً إياهم بأنهم “أمام مسؤولية تاريخية عظمى، فلا يختلف إثنان على كم التزوير الهائل في العملية الانتخابية الأخيرة، رغم انكار بعض المزورين والمنتفعين”.وتابع رئيس الكتلة البرلمانية لحركة التغيير الكردية، “نتأمل من السادة القضاة ادارة العملية بالكفاءة والنزاهة المعروفة عن القضاء العراقي، وأن يكونوا ادوات وطنية صادقة لاحقاق الحق واعادة الاصوات المغتصبة الى أصحابها”، مؤكداً أن “أعضاء حركة التغيير أول المتضررين من التزوير الذي حصل بشكل مبرمج واسع النطاق، وليست الأصوات التي اعلنتها المفوضية سوى 40% من الاستحقاق الحقيقي”.ونوه إلى أن “حركة التغيير دافعت عن الحقوق المغتصبة بكل الوسائل الدبلوماسية والقانونية والتشريعية، لأن احترام ارادة المواطن وصوته، هو الأساس الوحيد والمرتكز الصحيح لممارسة وتطبيق الديمقراطية الحقيقية بشكل شفاف ونزيه وصولاً نحو تداول سليم للسلطة يصب في مصلحة المواطن الذي هو مصدر السلطات واساس دستوريتها وشرعيتها”.وطالب محمد، قيادات العراق وعلى اختلاف توجهاتهم ومكوناتهم، بـ”وضع الوطن أمام أعينهم والمواطن في بؤبؤها، فإنهم بهذه الثنائية فقط سينجحون، وبغيرها خاب فألهم وفعلهم، والله من وراء القصد”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *