التيار الصدري:شرط العبادي بالتحالف مع سائرون ” رئاسة الحكومة القادمة”

التيار الصدري:شرط العبادي بالتحالف مع سائرون ” رئاسة الحكومة القادمة”
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد الشيخ صلاح العبيدي، المتحدث باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الخميس، أن سرعة تشكيل الكتلة الأكبر بعد إعلان النتائج رسمياً ستفاجئ الجميع، مبيناً أن المفاوضات التي استمرت على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، مهدت الطريق أمام تشكيلها.وقال العبيدي في حديث صحفي له اليوم، إن “تحديد مميزات كل محور من المحورين الشيعيين الراغبين بتشكيل الكتلة الأكبر، أصبح واضحاً لدى الجميع”.وأضاف، أنه “كتشكيل كتلة كاملة، وإعلان عنها لم يتم، لكن يوجد تفاهمات ترقى الى درجة اتفاق تام، مع قائمة (الحكمة)، بزعامة عمار الحكيم، وقائمة (الوطنية) بزعامة اياد علاوي”، لافتاً إلى أن هذه التفاهمات “ستكون مصدر جلب لكل الكتل الأخرى”.وحول العلاقة بين سائرون، ودولة القانون، قال العبيدي: “لا يمكن أن نقول أن هناك خلافاً، ولكن ما يجري هو ندية سياسية بين القائمتين، وهذه الندية مبنية على أساس تراكم أحداث سابقة، أهمها اغراق البلاد في المحاصصة، وعدم وضوح برنامج واضح لدولة القانون، التي قادت رئاسة الوزراء لـ 12 عاماً”، مبيناً أن “الميزانيات الانفجارية التي كانت في زمن زعيم القائمة، نوري المالكي، لم يحسن تدبيرها، وهذا ما ثبت وجود اشكال بين الصدريين، والقانون”.وتابع: “كلنا يعلم ويتذكر ما حصل في لقاء أربيل، عندما كانت هناك من نقاشات فيها لسحب الثقة عن المالكي في العام 2011″، مبيناً أن “الصدر ذهب حينذاك الى أربيل للتفاهم حول هذا الموضوع”، لافتاً إلى أن “ما أريد تثبيته، هو أنه مقابل سائرون، والحكمة، وعلاوي، فإن قائمة دولة القانون تحاول أن تشكل الكتلة الأكبر، وتسحب البساط من تحت سائرون”.وأشار العبيدي إلى أن “هناك فارق واضح بين دولة القانون وقائمة النصر التي يرأسها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي”، موضحاً أن “العبادي أفضل أداء من المالكي، ونعتقد أنه من الممكن أن ينجذب الى الكتلة الأكبر التي تحاول أن تشكلها سائرون”.ونبه إلى أن هناك مشكلة تواجه هذا الانجذاب، بالقول، إن “قائمة النصر تريد أن تأخذ ضمانات للدخول بالتحالف المرتقب، بأن العبادي هو رئيس الحكومة المقبلة، وهذا ما لا يستطيع الصدر أن يقدمه. لأن هذا الشرط ليس من طاقة قائمة سائرون”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *