التيار الصدري:من يريد مصلحة العراق يتحالف مع برنامج سائرون

التيار الصدري:من يريد مصلحة العراق يتحالف مع برنامج سائرون
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف المتحدث باسم زعيم التيار الصدري، جعفر الموسوي،الاحد، عن جولة سياسية جديدة لتشكيل الكتلة الأكبر وفق المبادرة والشروط التي حددها مقتدى الصدر.وقال الموسوي، في بيان ، إنه “لابد من تشكيل كتلة برلمانية كبرى على أساس الإصلاح الشامل، وحكومة جديدة لتحقيق مطالب المتظاهرين، ولابد من الاصلاح السياسي، ولابد أن يكون هنالك حدث كبير يتناسب مع الخراب الذي حل بالبلد نتيجة العبث السياسي”.وأضاف، أن “هذا الحدث أسس له مقتدى الصدر من خلال برنامجه الشامل والكامل، وهو يصب في مصلحة الشعب العراقي”، عادا أن “من يريد مصلحة الشعب العراقي فليتفضل، ومن يريد أن يغادر مصالحه السياسية والطائفية والفئوية فليتفضل”.وأشار الموسوي، الى أن “الصدر أراد أن يفصل ما بين العمل الجهادي وعمل الدولة، للحفاظ على قدسية الجهاد والتضحيات الكبيرة التي قدمها المجاهدين”، مؤكدا أن “الكتل السياسية رحبت بالمشروع التكاملي الاصلاحي الذي طرحه زعيم التيار مقتدى الصدر”.وبين المتحدث باسم الصدر، أن “حوارات جديدة ستبدأ مع الكتل بعد ان ظهر المشروع للعلن”، مشيرا الى أن “الحوارات بين الكتل توقفت نتيجة التظاهرات وإعادة العد والفرز اليدوي”.وأكد الموسوي، أن “الايام المقبلة ومن خلال المشروع الاصلاحي ستكون هنالك حوارات مع الكتل السياسية للتفاهم حول هذا المشروع”، لافتا الى أن “التفاهمات السابقة لا تمنع من استئناف الحوار بعد صدور المشروع الاصلاحي لغرض التوصل الى التفاهمات التامة”.وتابع الموسوي، أن “ميثاق يتعلق بالمشروع الاصلاحي المتكامل سيتم عقده مع الكتل الاخرى لتكوين الكتلة النيابية الاكثر عددا”، مشيرا الى أن “هنالك من ايد المشروع ولاحظنا ذلك في الاعلام، ومنهم كتلة الفتح، التي قالت أنها لا تختلف مع مشروع الصدر”.وأكد الموسوي، أن “المشروع الذي طرحته كتلة الفتح كان يصب في مشروع الصدر”، مبينا أن “جميع النقاط التي ادرجت في المشروع الاصلاحي كانت نتيجة تفاهمات بين زعماء الكتل ومقتدى الصدر، والتي جاءت خلال لقائه بهم، حيث طرحوا بعض الفقرات التي تضمنها المشروع”.ولفت الموسوي، الى أن “هناك احترام لأي رأي مغاير يصدر من أي من الكتل”، مشيرا الى أن “الكتل التي لديها ملاحظات على المشروع، سوف تقتنع من خلال الحوارات عندما نبين لهم الاسباب”.وعد الموسوي، “المشروع الاصلاحي، مصالحة بين الشعب والكتل السياسية، ليرضى الشعب على الكتل التي تخبطت في نهجها من خلال ممارستها للسلطة والادارة”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *