التيار الصدري يدعو “فلاسفة البيت الشيعي”لإتخاذ القرارات المهمة!

التيار الصدري يدعو “فلاسفة البيت الشيعي”لإتخاذ القرارات المهمة!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- تحدث صلاح العبيدي، المتحدث باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاحد، عن الانتخابات البرلمانية المقرر اجراؤها في حزيران المقبل، فيما أشار الى أن هناك فسحة من الوقت لجلوس حكماء البيت الشيعي لتحديد كيفية اتخاذ القرارات.وقال العبيدي في مقابلة متلفزة ، إن “السبب الأول لمؤتمرات التيار الصدري الصحفية في الأونة الاخيرة هي أن العراق مقبل على أزمات شديدة جداً سببها ما يحصل من الانتخابات الاميركية اذ كان مطروحاً ان الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب قد يشن ضربة على ايران ويفتعل حرباً ليؤجل تنحيه عن السلطة وهذه قراءة دولية”.وأضاف، أن “تغريدات الصدر التي نادى فيها بالتوقف عن استهداف البعثات كانت قراءة واقعية لأن ترامب كان من الممكن ان يستخدم ذلك كذريعة”، مبينا أن “استهداف البعثات ضربة للاعراف الدبلوماسية وللمعايير الدولية في تعامل العراق مع العالم ومثال ذلك ما فعله النظام السابق بشنه حرباً على إيران وغزوه الكويت ما ادى الى ويلات وحصار دفع العراقيون ثمنها غالياً”.وبشأن الاوضاع داخل المكون الشيعي قال العبيدي، “نعتقد ان هناك فسحة من الوقت لجلوس حكماء البيت الشيعي لتحديد كيفية اتخاذ القرارات ومنع طرف دون اخر ان يراهن على مصير المذهب بافعال غير محمودة او يستغل التطورات لاهداف انتخابية”، مشيراً الى أنه “لم تحدث حتى الان جلسة للبيت الشيعي بناءً على دعوة الصدر، هناك قبول بالمنهجية ومن الضروري جداً التوقف عن الخلافات بين القوائم الشيعية”.وتابع رداً على سؤال بشان عقد مصالحة بين الصدر ورئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي قال العبيدي أنه “من الخطأ اختزال الشيعة بشخص نوري المالكي، الدعوة لم تكن لترميم الخلاف والعلاقة مع زعيم ائتلاف دولة القانون وهي لم تستثنِ احداً، وواقعاً لا يوجد خلاف شخصي بينهما”.وتحدث العبيدي ايضا خلال المقابلة عن الاقتصاد العراقي، بالقول: إن “العراق حالياً مريض اقتصادياً وامنياً وهو في غرفة الطوارئ، العلاج يجب ان يبدأ بتنحية الفاسدين، وهناك فرضية تقول ان تحسين وضع العراق اقتصادياً لن يتم الا بدعم اميركي وهذا خطأ، اميركا تريد ان تتهدم اقتصاديات الدول الاسلامية وتدخل بأزمة تلو أخرى”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *