الثورة العراقيّة المسلحة

الثورة العراقيّة المسلحة
آخر تحديث:

 بقلم:عزيز الخزرجي

بدأت بآلفعل الثورة العراقية المسلحة خصوصا بعد شهادة و جرح العديد من المتظاهرين السلميين في مدن العراق المختلفة على أيدي رجال الحكومة؟

لقد نبّهنا الجميع قبل أعوام عن هذه المظاهرات التي كانت حتمية و لا تخبو إلا بإسقاط الأحزاب و تجريم قياداتها للأعداد إلى بناء العراق من جديد بعيدا عن الفاسدين و المتحاصصين وأحزابهم الشريرة و لاحول ولا قوة إلابآلله العلي العظيم.

الحكومة العراقية الحالية أو التي قد تتشكل بعد أسابيع وأشهر تعتبر باطلة أيضا من الناحية الشرعية و القانونية و العرفية و الواقعية خصوصا

و إن عدد المشاركين في الأنتخابات التي تعتبر أساس الديمقراطية و الحكم؛ لم تتجاوز 20% كدلالة على رفض الناس لأسس القانون وكل الحكومات التي تشكّلت بآلمحاصصة للآن .. أعقبتها خروج مظاهرات و إعتصامات عارمة في كل المدن و النواحي و الأقضية و المحافظات مطالبين بحقوقهم

المدنية و الطبيعية و تخليصهم من الأمراض و الأوبئة و الجوع و العطش و نقص الخدمات و رداءة المستشفيات و المدارس و الطرق و فساد الأدوية و المعلبات المستوردة وفقدانها في الأسواق و الصيدليات بجانب انقطاع الكهرباء في أجواء حارقة وصلت درجات الحرارة فيها لأكثر من 50

درجة في الظل و في الشمس لأثكر من 70 درجة مئوية, لتزيد و تضاعف من معاناة الناس, في وقت يتمتع فيه جميع المسؤوليين و عوائلهم في الخارج بكل وسائل الراحة والترفيه و البذخ, و لا يتوقف الأمر علي المسؤوليين فقط بل حتى المدراء و المحافظين ونوابهم ناهيك عن الرؤوساء

الكبار والوزراء والبرلمانيين والقضاة الظالمين الذين يتمتعون بمكاتب و مساكن فاخرة و مكيفة و محمية من كل مرض و حرّ و أذى و نقص, و فوق هذا يصلي بعضهم أمام القبلة و يصوم و ربما يصلي صلاة الليل ضاناً بإمكانية إستغفال رب العباد!

لذلك بدأ الناس يعدّون العدّة للقيام بمظاهرات مسلحة لدعم وحماية الثائرين من آلقتل .. للأقتصاص من الظالمين علناً, بعد أن لم تجدي نفعا المظاهرات

السلمية التي أمتدت لسنوات طويلة من دون جدوى.أو أثر إيجابي.

و على الناس جميعأًُ أن يعلموا: بأنّ كل مظاهرة و إعتصام و ثورة شعبية تحتاج لثلاث مقومات للنجاح و الفوز وهي:

الفكر – الأيمان – ألسّلاح. وِبذلك يتحقق إنتصار الأرادة الشعبية لتشكيل حكومة بعيدة عن الأحزاب والمافيات تسعى لتطبيق العدالة في الرواتب والمخصصات

و ما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *