الجبهة التركمانية:الانفصاليين وراء الهجوم على مقرنا في كركوك

الجبهة التركمانية:الانفصاليين وراء الهجوم على مقرنا في كركوك
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- اتهمت الجبهة التركمانية، صباح اليوم السبت، “جهات مغرضة” بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف مقرها في شرقي كركوك، فيما عزت جهاز مكافحة الإرهاب لاستشهاد أحد منتسبيه إثر استهداف المقر.وقدم نائب رئيس الجبهة، النائب عن كركوك حسن توران، في بيان له، “تعازيه لقيادة ومنتسبي جهاز مكافحة الإرهاب في محافظة كركوك اثر استشهاد احد منتسبيه الابطال في هجوم إرهابي استهدف مقر الجبهة التركمانية العراقية في منطقة الحي العسكري يوم الجمعة الموافق ٩ آذار ٢٠١٨”.وأضاف توران، أنه “في وقت الذي تشهد فيه كركوك استقرار امني نوعي تستمر جهات مغرضة تستهدف إفشال النجاحات التي تحققت بعد ١٦ تشرين الاول ٢٠١٧ عبر ممارسات وعمليات إرهابية تريد زعزعة الامن في كركوك وإرباك المشهد السياسي وترويع المواطنين من خلال استهداف مقرات الجبهة التركمانية العراقية التي حافظت ودافعت عن وحدة العراق وكركوك”.وشدد توران على “ضرورة تعاون المواطنين مع الاجهزة الامنية في بسط سيطرتها وقطع الطريق امام الارهاب لمنع تنفيذ مخططاته”.وواكد أن هناك جهات تريد زعزعة الامن في كركوك لإفشال الإنتخابات النيابية في المحافظة المزمع اجراؤها يوم ١٢ من ايار المقبل، وان الجبهة التركمانية العراقية تواصل نهجها الوطني في الدفاع عن كركوك”.وأعلنت الجبهة التركمانية، مساء امس الجمعة، استهداف مقر تابع لها شرقي كركوك، فيما أشارت الى مقتل وإصابة مقاتلين اثنين بجهاز مكافحة الإرهاب خلال الهجوم.وقال مسؤول تنظيمات فرع كركوك للجبهة التركمانية، محمد سمعان، في بيان له، إن “مقر حي العسكري (شرقي كركوك) استهدف من قبل مجهولين بصواريخ ار بي جي ٧”.وأضاف، أن الهجوم أسفر عن “اصابة عجلة همر امام المقر تابعة للقوات الاتحادية (جهاز مكافحة الإرهاب)، ما أدى الى استشهاد احد عناصر القوات ويدعى كامل، وإصابة آخر ويدعى رعد، وهو بحالة خطرة”.وأكد قائد العمليات الخاصة الثانية، قائد خطة فرض القانون، اللواء الركن معن السعدي، صباح اليوم السبت، ان “الانفصاليين” هاجموا نقطة أمنية بالحي العسكري شرق مدينة كركوك وتم التصدي لهم.واوضح السعدي، في بيان له، أن “ابطال جهاز مكافحة الاٍرهاب تمكنوا من إلقاء القبض على احد المنفذين وسيتم اجراء التحقيق الاصولي للوصول الى باقي الجنات وتقديمهم للعدالة”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *