الجبهة التركمانية:معصوم يدافع عن حزبه وليس عن العراق

الجبهة التركمانية:معصوم يدافع عن حزبه وليس عن العراق
آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق- استغرب نواب الجبهة التركمانية في مجلس النواب، الاحد، عدم دعوة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم للمثل للتركمان في اجتماع رؤساء الكتل السياسية، فيما اعتبروا ان الرئاسة “تعرقل” كشف الحقائق و”التزوير الهائل” الذي حصل خلال العملية الانتخابية.وقال النواب في بيان إنه “بعد الخطوة التاريخية لمجلس النواب العراقي وتعديله قانون انتخابات مجلس النواب الذي سيعمل تطبيقه على كشف المزورين، فوجئنا اليوم بدعوة رئيس الجمهورية لبعض قادة الكتل واستثناء المكون التركماني وبعض الكتل من الدعوة والعمل على تفريغ القانون من محتواه”.واضاف النواب، “لقد حذرنا سابقاً بان رئاسة الجمهورية ابتعدت عن الحياد واصبحت تتصرف للدفاع عن مصالح حزبية وتعطي رسالة سلبية للعراقيين وفي أكثر من مناسبة من انها تعرقل كشف الحقائق والتزوير الهائل الذي حصل في العملية الانتخابية وخاصة في محافظة كركوك”.وتابع النواب، “
نأمل من الكتل كافة دعم الخطوات التي ستؤدي الى كشف الاطراف التي زورت في الانتخابات والحفاظ على ارادة الناخب في اختيار ممثليه في مجلس النواب العراقي وان تكون الاجتماعات التي تدعو لها رئاسة الجمهورية شاملة لكل المكونات والكتل السياسية، وقد اثبتت الكتل انها ضد المزورين وعدم صدور بيان موحد بعد الاجتماع ما هو الا دليل واضح ان اغلبية الكتل السياسية مع كشف الحقائق لما شاب العملية الانتخابية من انتهاكات”.واوضحوا، “وننا على ثقة مطلقة بحيادية ونزاهة القضاء العراقي الذي اضطلع مهمة تاريخية ونحن على يقين بان هذه المؤسسة ستساهم في كشف الحقائق والخروقات التي اكد عليها مجلس الوزراء بعد مصادقته على توصيات اللجنة العليا المشكلة للتحري في الخروقات الانتخابية والتي توصلت الى معلومات خطيرة يرقى بعضها الى مستوى الادانة وعلى الادعاء العام المباشرة باتخاذ الاجراءات القانونية ضد كل من تورط في التزوير”، داعين الجميع الى “مساعدة القضاء العراقي لإنجاز مهمته في أقصر فترة ممكنة وعدم وضع العراقيل امام العد والفرز اليدوي لكل المحطات وفي كل المحافظات العراقية”.واعلنت رئاسة الجمهورية، امس السبت، عن اجتماع  لقادة الكتل والأحزاب السياسية أكد أهمية تطويق أية تداعيات والحفاظ على الاستقرار السياسي، مبينة ان الحاضرين اكدوا على أهمية العمل بشكل مسؤول وحثيث من أجل تطويق أية تداعيات والحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني واحترام أصوات الناخبين.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *