الجبهة التركمانية ترفض فتح مقرات أمنية لاسايش الأحزاب الكردية

 كركوك/ شبكة أخبار العراق- دعت الجبهة التركمانية العراقية، اليوم الاربعاء، القائد العام للقوات المسلحة الى كشف عن ما اذا توجد هناك اي اتفاقات سرية لإعادة فتح مقرات الاسايش التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني في كركوك مرة اخرى.وقال النائب ارشد الصالحي  في تصريح صحفي له اليوم: “بمزيد من الاستغراب والاستنكار تلقينا نبأ فتح مقرات تابعة للاسايش التابع للاتحاد الوطني مرة اخرى رغم صدور قرار من مجلس النواب العراقي بمنع فتح اَي مقار أمنية تابعة للأحزاب عدا القوات الاتحادية”.وأعرب الصالحي عن “مخاوف التركمان بوجود صفقة سياسية سرية أبرمت بهذا الخصوص وهنا ندعو القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية الى كشف هذه الصفقة والتي لا نعلم عن بنودها شيئاً، وان اي آلية تتعلق بأمن المحافظة ينبغي ان تقتصر ادارتها من قبل الأجهزة الامنية الاتحادية حصرا ولا ينبغي اشراك اَي جهاز أمني تابع للأحزاب بإدارة هذا الملف الحساس”.وبين أن “الكثير من ابناء المحافظة قد عانوا من تسليط الأجهزة الامنية التابعة للأحزاب الكردية ولا زال هناك الكثير من المفقودين ومن بينهم التركمان ممن لا نعلم عن مصيرهم شيأً كانوا قد اختطفوا من قبل هذه الأجهزة”.يشار الى أن شهود عيان افادوا بخروج دورية تابعة لاسايش الاتحاد الوطني في منطقة دوميز ذات الأغلبية العربية، وتفقدت احدى مقارها هناك، مبينين انهم يحملون أسلحة رشاش، وتوعدوا بملاحقة من خرج في تظاهرات ضدهم، اليوم الثلاثاء.