الجبوري:الارهاب فكر ظلامي يبتغي الاجهاز على كل عناوين المدنية

الجبوري:الارهاب فكر ظلامي يبتغي الاجهاز على كل عناوين المدنية
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الثلاثاء،اقتراب العراق من تحرير مدنه من عصابات داعش الارهابية ، فيما اشار الى ان الارهاب فكر ظلامي يبتغي الاجهاز على كل عناوين المدنية والحضارة والديمقراطية.ونقل بيان لمكتبه اليوم عن الجبوري القول خلال كلمته في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي المنعقد في المغرب :ان “المنعطفات الخطيرة تكشف الامم الحية عن اصالتها وقدرتها على الانبعاث ومواجهة التحديات والامساك بمفاتيح الولوج الى المستقبل الافضل بثبات واصرار، وامتنا العربية التي واجهت طوال تاريخها المديد اعاصير من المخاطر تمكنت من التغلب عليها وتحويلها الى مثابات للمضي برسالتها كأمة اختارها الواحد الاحد من دون امم الارض لابلاغ جميع رسالاته السمحاء”.واضاف” ماكان لامتنا ان يكون لها هذا القدر لو لم تعتمد على وحدتها الروحية وتشبثها بالحق والسلام والعدل والاحترام موازين اساسية في العلاقات مع الامم الاخر”.وتابع الجبوري ان ” تجربة السنوات المنصرمة سواء في العلاقات في ما بين دولنا او مع الدول الاخرى، فان التجربة على مرارتها وقسوتها اعطتنا درسا عميق المعنى وهو ان الطرق على الابواب الداخلية لاية دولة سيقابله طرق مقابل، وكلا الطرقين سيؤديان الى البغضاء وربما الحرب”.وأكد ” لابد ان نرفع اصواتنا ضد اسلحة الابادة الشاملة وتصنيعها وانتشارها في منطقة الشرق الاوسط الملتهبة، وان ندين سكوت المجتمع الدولي عن استخدام الطاقة النووية لاغراض الفناء الشامل، ووجوب حصر استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية”.واشار الجبوري الى انه ” من الضروري التصدي للارهاب ودرء خطره عن شعوبنا، فلم يترك الارهاب في المناطق التي سيطر عليها في بعض بلداننا ومنها العراق حرة الا سباها وموقع حضارة الا هده وساحة علم الا حولها الى معسكر للتدريب على القتل والتوحش، ولا ثروة الا نهبها، ومسجد الا حوله منبرا للتكفير والتجهيل والتحريض على الابرياء والمسالمين”.ولفت الى” اننا في العراق اقتربنا من تحرير المدن العراقية التي وقعت ضحية للارهاب، فاننا نؤكد لكم ان الارهاب ليس بندقية مأجورة وانتحاري مغسول الدماغ، انما هو فكر ظلامي يبتغي الاجهاز على كل عناوين المدنية والحضارة والديمقراطية”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *