السليمانية/شبكة أخبار العراق- رأى رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، الاربعاء، ان العمليات العسكرية التي تشهدها محافظة صلاح الدين هي اقرب لايران منها الى الولايات المتحدة الامريكية، محذرا من ان العراق قد يتجه الى التقسيم اذا لم تهيمن الدولة بقوة القانون على مسألة حمل السلاح خارج اطارها، وسط استمرار التقاطع والصراع الامريكي الإيراني.وجاءت تصريحات الجبوري خلال كلمته في ملتقى السليمانية السنوي الثالث مشددا على وجوب تقنين حمل السلاح خارج الدولة.واضاف ان فكرة حمل السلاح خارج الدولة كان له ايجابياتها في مرحلة محددة، محذرا من انه ليس هنالك ضمانات من ان الاطراف التي تحمل السلاح لا تستخدمها في يوم ما خارج اطار الدولة.وبشأن الاوضاع في المناطق التي يسيطر عليها ارهابيو “داعش”، نوه الجبوري الى ان هناك اكثر من مليوني رهينة لدى “داعش” يجب تحريرهم، مشيرا الى انهم غلب على امرهم وقبعوا تحت سطوة “داعش”.وعبر عن مخاوفه من ان يقع هؤلاء تحت تأثير فكر “داعش”، داعيا الى الاسراع في انقاذ المدنيين من الأطفال ومن لم يناصر “داعش”،وطالب الجبوري باطلاق مبادرة شاملة للسلم اهلي تشارك فيها كل الأطراف والمؤسسات، حتى الدينية.وبشأن العمليات العسكرية الحالية في محافظة صلاح الدين والمناطق الاخرى ضد تنظيم “داعش” الارهابي، اشار الجبوري الى ان مما لا شك فيه ان عمليات تحرير صلاح الدين الحالية هي اقرب لإيران منها لامريكا.وحذر الجبوري من انه اذا لم تتحق العوامل الأساسية ولم تهيمن الدولة بقوتها وبقوة القانون ولم يكن هناك فعل إقليمي إيجابي ويستمر التقاطع والصراع الامريكي الإيراني ومعالجة سريعة لانتشار التطرف فان العراق يذهب الى التقسيم.
الجبوري:الدعم الايراني اساس نجاح معركة تحرير تكريت!
آخر تحديث: