آخر تحديث:
بعقوبة /شبكة اخبار العراق- حذر رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، من عودة الإرهاب إلى محافظة ديالى بعد تفجيرات واعمال عنف شهدتها المحافظة قبل يومين.وذكر بيان لمكتبه اليوم :ان الجبوري “وصل إلى ديالى وترأس اجتماعا موسعا في مقر قيادة عمليات دجلة بحضور محافظ ديالى ورئيس وأعضاء مجلس المحافظة، بالإضافة إلى قائد القوات البرية وقائد عمليات دجلة وقائد شرطة ديالى وعدد من القادة الأمنيين في المحافظة وعدد من شيوخ عشائر المحافظة”.ونقل البيان عن الجبوري القول، “إذا كانت الأجهزة الأمنية عاجزة عن حفظ الأمن فلماذا ندفع رواتب لأكثر من 30 ألف منتسب”، مضيفا “من يحمل السلاح خارج إطار الدولة يجب أن يحارب ومن جميع أطياف ومكونات الشعب العراقي لان هذا السلاح سينقلب على الجميع”، مشيرا إلى إن “الدولة هي المسؤولة عن حفظ الأمن والجميع يجب إن يخضع لإرادتها”.وبين “كما واجهنا داعش وتبرأنا من أفعالها على الجميع إن يحارب هذه العصابات الإجرامية ويتبرأ من أفعالها”، مؤكدا إن “تفجير بيوت الله والاعتداء عليها ووجود سيارات تجوب بعض المناطق وتدعو أبناء هذه الطائفة أو تلك للخروج من منازلها استفزاز واضح واعتداء على هيبة الدولة لن نسمح به”.وأشار إلى انه “ليس لأحد أن يشعر أنه بمنأى عن الخطر, ولن نقبل بغير وجود الدولة ولا نريد لغيرها أن يحفظ الأمن, والسلاح إذا لم ينضبط بضوابط الدولة سينقلب على أهله”.وتابع إن “المجرمين الذين يحملون السلاح خارج إطار الدولة لا يريدون للأوضاع ان تستقر وسيمنحون الإرهاب فرصة أخرى للعودة”.وكانت محافظة ديالى، شهدت الاثنين الماضي، تفجيرا مزدوجا بحزام ناسف وعجلة ملغومة استهدف مقهى شعبيا بمنطقة المقدادية شمال شرقي بعقوبة مركز المحافظة أسفر عن استشهاد 20 شخصا واصابة 40 اخرين بجروح، كما شهدت امس الثلاثاء، تفجيرا نفذه انتحاري يقود سيارة ملغومة بعد اكتشاف السيارة من قبل القوات الأمنية في منطقة جديدة الشط جنوب بعقوبة، أسفر عن استشهاد ضابط في شرطة ديالى وإصابة مدير استخباراتها.








































