بغداد/شبكة أخبار العراق- اعلن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، الاثنين، عن وجود حالة تاخر وتلكؤ باعادة النازحين الى مناطقهم المحررة، فيما اكد ان مثل في محافظة ديالى، فيما لفت الى ان العوز المادي وراء حالات الانتحار.وقال الجبوري خلال ترأسه لجلسة الاستضافة التي قامت بيها لجنة الهجرة والمهجرين النيابية: إن “مجلس النواب في بداية عمله، حرص على ان يكون ملف النازحين اولى اولياته”، مبينا أن “الملف نشأ نتيجة الوضع الامني المتردي وما حصل بالمحافظات التي اذا جاز وصفها بالمحافظات المنكوبة، حيث شهدت هذه المحافظات عمليات قتل وتهجير ودخول داعش، ما ادى الى حدوث كارثة انسانية”.واضاف الجبوري أن “الكثير من العوائل التي هجرت لاتزال تشكو العيش وعدم القدرة على مواكبة الحاجات الاساسية لهذا الاطار”، مشيراً الى ان “هناك جملة من الاستفهامات بشان الاجراءات المتعبة والآلية التي يمكن ان يتم انتهاجها سواء من قبل السلطة التنفيذية او مجلس النواب، لا سيما توقف تسجيل النازحين وما يتعلق بصرف المستحقات المالية”.وتابع أن “هناك تأخرا باعادة هؤلاء الى اماكن سكنهم كما هو الحال في ديالى مثلاً، وحتى لو فكرنا باعاداتهم فان الوصف القانوني للنازحين، سيزول باعتبارهم نازحين”.واوضح “لابد من بذل جهد مضاعف، وان مجلس النواب حريص على مد جسور التعاون مع الجهة التنفيذية وخاصة اللجنة العليا لاغاثة النازحين، لمواجهة هذه المشاكل”، معربا عن شكره لـ”لجنة العليا لاغاثة النازحين على الجهد الذي تقوم به، لكن في ذات الوقت نشعر بان ما نقدمه كجهة تشريعية وجهة تنفيذية بمواجهة هذه المشكلة الكبيرة”.واكد ان “مجلس النواب على استعداد ان يجعل قضية النازحين هي القضية الابرز التي ينبغي جداول زمنية وسقوف لحلها وتجاوز المشاكل المتعلقة بهذه القضية”.وبشأن منحة المليون دينار عراقي التي توزع للنازحين، اوضح رئيس مجلس النواب أن “الكثير من الشكاوى تصل بهذا الاطار، ولم تحل بشكل واضح وتواكبها قضية الكرفانات ومشاكلها”.وشهد العراق اكبر موجة نزوح في تاريخه وذلك بعد سيطرة عناصر تنظيم “داعش” على عدد من المدن والأقضية والنواحي في غرب وشمال العراق، قبل أن تتمكن القوات العراقية من استعادة السيطرة على العديد من تلك المناطق.
الجبوري:ملف النازحين اولى اوليات مجلس النواب
آخر تحديث: