الجزائر / شبكة اخبار العراق : بدأت الحكومة الجزائرية اجراءات الإفراج عن 140 شخصا أدعوا السجون مطلع تسعينات القرن الماضي لأسباب سياسية، تتعلق معظمها بالانتماء إلى الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة، أو التعامل مع جماعات مسلحة في ذلك الوقت.فقد أطلقت السلطات سراح معتقلين من المرضى وكبار السن، فيما سيتم الإفراج عن البقية على مراحل، قبل نهاية العام الحالي.وقال منسق عائلات المعتقلين السياسيين مصطفى غزال، إن الإفراج عن المعتقلين يعد قرارا سياسيا يهدف إلى تعزيز المصالحة الوطنية التي شرعت الجزائر في تطبيقها منذ سنوات.وأضاف غزال أن المحاكم العسكرية الجزائرية لم تصدر أي عفو منذ سنة 1992، التي عرفت بداية الأزمة السياسية في الجزائر، بعد توقيف المسار الانتخابي واستقالة الرئيس الجزائري آنذاك الراحل الشاذلي بن جديد.وأوضح المتحدث في تصريح لـ “راديو سوا”، أن ملفات المفرج عنهم ستدرس كلها إلى غاية نهاية السنة الجارية.أما بخصوص مسألة التعويض، فأشار غزال، إلى أنه غير مطروح حاليا، معتبرا أن المعتقلين ينتظرون فقط الإفراج والعودة إلى عائلاتهم.
الجزائر :اجراءات للإفراج عن 140 شخصا أدعوا السجون مطلع تسعينات القرن الماضي
آخر تحديث:







































