الجعفري:الدبلوماسيّة العراقيّة تسير باستراتيجيّة “وطنيّة”!

الجعفري:الدبلوماسيّة العراقيّة تسير باستراتيجيّة “وطنيّة”!
آخر تحديث:
 بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد وزير الخارجيّة إبراهيم الجعفريّ، ان “العراق استطاع تجاوز التحدِّيات التي حاولت عرقلة تجربته السياسيّة من خلال تشكيل حكومة وطنيّة ضمَّت المُكوِّنات العراقيّة”.وجاء كلام الجعفري خلال لقائه ميخائيل فلاديميروفيتش رئيس مجلس جمهوريّة بيلاروسيا، التي يزورها حاليا.وذكر بيان لمكتبه :ان “الطرفين أكدا على أهمّيّة استمرار عمل اللجان المُشترَكة بين العراق وبيلاروسيا، وتكثيف الجُهُود؛ لإزالة العقبات في طريق تعزيز العلاقات بين البلدين”.وأوضح الجعفريّ بحسب البيان أنَّ “الدبلوماسيّة العراقيّة تسير باستراتيجيّة وطنيّة قائمة على أساس تبادُل المصالح، ومُواجَهة المخاطر، “مُعتبراً أنَّ” هذا المبدأ يختزل المسافات بين البلدان، ويُساهِم في التكامُل السياسيِّ، والاقتصاديِّ، والأمنيِّ بما يخدم مصالح الشُعُوب، مُعبِّراً عن حرص العراق على الارتقاء على سُلـَّم الديمقراطيّة”.وأضاف أنَّ “العراق استطاع تجاوز التحدِّيات التي حاولت عرقلة تجربته السياسيّة من خلال تشكيل حكومة وطنيّة ضمَّت المُكوِّنات العراقيّة من مُختلِف الخلفيّات [الدينيّة، والمذهبيّة، والقوميّة، والسياسيّة]؛ انعكاساً لمجلس النواب الذي يضمُّ مُمثـِّلي الشعب كافة”.وبين وزير الخارجية أنَّ “التنوُّع المُجتمَعيَّ الذي يتمتع به العراق هو انعكاس للعُمق التاريخيِّ، والحضاريِّ، ومصدر قوة لكلِّ أبنائه”مُشيداً” بالانتصارات التي تـُحقـِّقها القوّات المُسلـَّحة، والحشد الشعبيّ، والبيشمركة، والعشائر بدعم الدول الصديقة للعراق”.وأكد الجعفري أن “هذه الانتصارات ما كانت لتتحقـَّق لولا وحدة الصفِّ العراقيِّ، والوعي الوطنيِّ، وجُهُود المرجعيّة الدينيّة، والقوى الوطنيّة، وأبناء العراق كافة، “مضيفا أنَّ” داعش ظاهرة شاذة، وتعبير عن الخروج عن الطبع الإنسانيِّ، وتحاول إشاعة ثقافة التمرُّد، والقتل، والتمزُّق في البلدان التي تتمتع بتنوُّع نسيجها المُجتمَعيّ “.من جانبه “أكَّد رئيس مجلس الجمهوريّة ميخائيل فلاديميروفيتش على ضرورة توطيد العلاقات بين بغداد ومينسك، “مُشيراً إلى” رغبة مجلس جمهوريّة بيلاروسيا في توقيع مُذكّرة الصداقة مع مجلس النواب العراقيّ، “مُجدداً” الدعوة لرئيس مجلس النواب العراقيِّ سليم الجبوريّ لزيارة مينسك؛ لبحث المسائل التشريعيّة التي من شأنها تعزيز العلاقات، وتبادُل المجالات كافة؛ بما يُساهِم في خدمة الشعبين الصديقين”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *