آخر تحديث:
بغداد/شبكة أخبار العراق- أكـَّد وزير الخارجيّة العراقيّة ابراهيم الجعفريّ ان الشعب السوري صاحب القرار النهائي في تحديد من يحكم بلاده ، داعيا الى وقف نزيف الدم في سورية الذي استمرَّ لأكثر من أربع سنوات، مُعبِّراً عن تعاطـُف العراق مع الشعب السوريّ. ونقل بيان لمكتبه اليوم: عن تأكيد الجعفري على هامش الاجتماع المُنعقِد في العاصمة النمساويّة فيينا لمُناقشة الأوضاع في سورية على ” ضرورة الاستماع إلى صوت العراق لأنـَّه اكتوى بنار الإرهاب بسبب امتداداته” .وحذر من ” أنـَّه قد يكون هناك ارتباط بين الإرهاب في سورية وجماعات في دول الجوار” ، مُوضِحاً أنَّ” وجهة نظر العراق إزاء الأزمة السوريّة تتلخـَّص في أنَّ الحلَّ، والقرار النهائيَّ في تحديد مَن يحكم سورية، وشكل النظام يجب أن يكون بيد الشعب السوريِّ وحده”.وذكر الجعفري أنَّ ” هناك جدّيّة ورغبة في حلِّ الأمور الخلافـيّة إلا أنـَّها ليست كافية ما لم تعقبها خطوات عمليّة على الأرض”.واضاف أنَّ ” الهدف من هذا الاجتماع هو إيجاد إطار عمل يضمن وقف إطلاق نار شامل غير مشروط يُوافِق عليه جميع الأطراف المُتنازِعة يعقبه السماح بدخول المُساعَدات الإنسانيّة إلى جميع السوريِّين، والبدء بعمليّة سياسيّة من خلال اجتماع مُمثـِّلين عن الحكومة والمُعارَضة السوريّة”.وتابع ” كما سيتمُّ الاتفاق على العودة الطوعيّة، والآمنة للنازحين السوريِّين إلى داخل سورية، والسماح لهم بالمُشارَكة الحُرَّة في الانتخابات التي ستجري تحت إشراف الأمم المُتحِدة”.أنهى المشاركون في المحادثات الدولية بشأن سوريا اجتماعهم، مساء الجمعة، في العاصمة النمساوية فيينا، بنقاط اختلاف واتفاق كان أبرزها “الإبقاء على سوريا موحدة، وسعي لوقف إطلاق نار شامل”، فيما ظل الخلاف حول مصير الرئيس بشار الأسد.