بغداد/شبكة أخبار العراق- يزور وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري نيوزيلندا هذا الأسبوع، بينما تدرس الحكومة النيوزيلندية تقديم مساعدة عسكرية للعراق في الحرب ضد تنظيم داعش.وكان الجعفري قد بدأ الأحد الماضي زيارة رسمية الى عُمان تستمر أربعة ايام على ان يتوجه بعدها من هناك الى استراليا لبحث تطوير العلاقات الثنائية وتنفيذ الاتفاقات المشتركة.وذكرت وكالة الانباء الصينية [شينخوا] اليوم الاربعاء إن “الجعفري سيجتمع مع رئيس الوزراء في نيوزلندا جون كي ووزير الدفاع غاري براونلي ووزير الخارجية موراي ماكولي خلال زيارته التي تستمر ليوم واحد لأوكلاند يوم الجمعة المقبل”.وقال وزير خارجية نيوزلندا إن “الاهتمام العالمي يتركز حاليا على العراق حيث تركز الحكومة الجديدة على إعادة بناء الدولة ومكافحة تفشي داعش”.وأضاف أن “نيوزيلندا تدرس في الوقت الحالي خيارات القيام بدور تدريبي غير قتالي في العراق وتعد هذه الزيارة فرصة لمعرفة وجهة نظر الحكومة العراقية حول أفضل مساعدة يمكن لنيوزيلندا أن تقدمها”.وأشار الوزير الى أن بلاده “قدمت مساعدة إنسانية بـ10.77 مليون دولار أمريكي لمساعدة النازحين بسبب الحرب في العراق وسوريا وكثفت جهودها الدبلوماسية الرامية الى التصدي لتفشي الأيديولوجيات المتطرفة”.وكان وزير الدفاع غاري براونلي قال أمس الثلاثاء أن “القوات النيوزيلندية بدأت تدريبات تحسبا لنشر محتمل في العراق في إطار الحرب ضد داعش”.واتفقت حكومة نيوزلندا في تشرين الثاني الماضي على نشر ما يصل الى 10 خبراء عسكريين لتحديد ما يمكن أن تقوم به نيوزيلندا من دور لمساعدة القوات العراقية على بناء قدراتها لمكافحة تنظيم داعش، بيد أنها مازالت تقيم الطبيعة المحتملة وموقع تمركز البعثة، وفقا لوزير دفاعها.وكان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند طلب من نيوزيلندا الانضمام للائتلاف الدولي بقيادة واشنطن لمحاربة داعش، لكن رئيس حكومة نيوزلندا يصر على ألا يكون لنيوزيلندا دور قتالي”.
الجعفري يتوجه الى نيوزيلندا
آخر تحديث: