الجماعة الإسلامية:الضغط الأمريكي من دفع الأكراد بقبول العبادي رئيسا للوزراء

الجماعة الإسلامية:الضغط الأمريكي من دفع الأكراد بقبول العبادي رئيسا للوزراء
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- قال النائب عن الجماعة الإسلامية الكردية، زانا سعيد، السبت، ان الاكراد لم يقبلوا بالدخول الى الحكومة الاتحادية الحالية، لكن الضغوط الامريكية دفعتهم للقبول بذلك.ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن سعيد قوله، ان “الأكراد لم يدخلوا حكومة العبادي الحالية إلا في الدقائق العشر الأخيرة من إعلانها في مجلس النواب، لأنهم لم يتفقوا معه على برنامج العمل، لكن ضغوطاً أميركية وخارجية ووعوداً لم تنفذ لاحقاً دفعتنا للقبول به رئيساً للوزراء”، مبينا ان “اغلب الأكراد لن يصوتوا لولاية ثانية للعبادي، علماً بأن الجماعة الإسلامية وحركة التغيير كانتا الأقرب إلى العبادي في الأشهر الأخيرة، وقدمنا له الكثير من النصائح، لكنه لم يفرق للأسف بين الأصدقاء والأعداء”.وأضاف انه “في السياسة لا يوجد مستحيل، والمواقف تتغير بعد إجراء الانتخابات، لكن معظم الأكراد مستاؤون من سياسيات العبادي، ومثلما حرموا إبراهيم الجعفري ونوري المالكي من رئاسة الوزراء في المرات السابقة، سيقومون على الأغلب بحرمان العبادي من ولاية ثانية هذه المرة”.ورحب سعيد بقرار العبادي المرتقب رفع الحظر عن مطاري أربيل والسليمانية، معتبراً أنه “بادرة جيدة، ورسالة إيجابية، على إقليم كردستان استثمارها، والتعجيل بإنهاء الخلاف وحل المشكلات العالقة مع بغداد”، مشيرا الى ان “العبادي تحدث في مؤتمره الأسبوعي الأخير عن رفع الحظر، وإطلاق رواتب موظفي التربية والصحة في الإقليم. وهذه المرة الأولى التي يحدد العبادي فيها سقفاً زمنياً لتنفيذ وعوده، إذ كان سابقاً يطلق الوعود، لكن من دون تحديد سقف معين لتنفيذها”.ولفت إلى أن “العبادي جاد هذه المرة، استناداً إلى بعض الوقائع ومعلومات خاصة حصلنا عليها من بعض المقربين منه. وستكون مسألة مهمة أن يرفع الحظر، وتطلق مرتبات الموظفين قبل احتفالات عيد النوروز”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *