تكريت / شبكة أخبار العراق – فجرت قوة من الجيش العراقي، السبت، جسرين يربطان بين محافظتي ديالى وصلاح الدين على نهر دجلة منعاً لإعاقتهما جريان النهر بعد ارتفاع غير مسبوق لمناسيبه، فيما أخلت عشرات العوائل في ديالى والتي تقطن على ضفاف دجلة منازلها بأمر من الجيش.واستنفرت الحكومة العراقية منذ ايام إمكانياتها الى جانب تدخل الجيش في عمليات إنقاذ هي الاولى من نوعها في العراق اثر غرق قرى عديدة بمحافظة صلاح الدين.وقال شهود عيان من قرية السندية المحاذية على نهر دجلة إن “قوة من الجيش العراقي حضرت الى قرية السندية في ديالى وفجرت جسرين حديديين يربطانها بقرية الحاتمة من الجهة الثانية لصلاح الدين لمنع اعاقتها جريان النهر بعد ارتفاع مناسبيه”.وأوضح الشهود أن “الجيش أمر العوائل القريبة من ضفاف النهر بترك منازلها تحسباً لارتفاع متوقع في مناسيب نهر دجلة، فيما عم الخوف اهالي القرية التي يقطنها اكثر من 10 الاف نسمة”.وأضاف الشهود أن “نداءات أطلقت من مكبرات الصوت طلبت من أهالي القرية التهيؤ لإخلاء القرية في أية لحظة”، مبينا أن “مشروع تصفية الماء في القرية توقف منذ يومين بعد ان غمرت المياه جميع المكائن وتسببت بخسائر مادية”.ورأس رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي لجنة عليا تضم الدفاع والداخلية ووزارة الصحة والموارد المائية البلديات والهلال الاحمر لإغاثة العوائل المنكوبة في تلك المناطق.وأتخذت محافظة بغداد إجراءات مستعجلة تحسبا لارتفاع منسوب نهر دجلة بالطلب من اصحاب المطاعم على ضفاف النهر بإخلاء مطاعمهم ومراقبة مناسيب المياه.
الجيش يفجر جسرين على نهر دجلة
آخر تحديث: