الحديثي:الحكومة جادة في متابعة اي انتهاك يحصل ضد المدنيين!
آخر تحديث:
بغداد/شبكة اخبار العراق- قال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي “قواتنا الأمنية تضييق الخناق على عصابات داعش الارهابية داخل الفلوجة وتقطع امدادتها”.وقال المتحدث باسم المكتب سعد الحديثي في الايجاز اليومي اليوم الخميس:ان “عمليات تحرير الفلوجة تتواصل وتحقق القوات المسلحة الباسلة والتشكيلات الساندة لها تقدما مستمرا ولا يمضي يوم الاّ ويتم فيه استعادة مناطق جديدة وتحرير مساحات اخرى من سيطرة الإرهاب”،مبينا ان “قواتنا استطاعت ان تضيق الخناق على الارهابيين داخل مدينة الفلوجة وتحرر جميع المناطق المحيطة بالمدينة وتقطع خطوط امداد داعش الارهابي وتضرب طوقا محكما عليه واستعادت بعض الاحياء في داخل الفلوجة وهي الان بصدد التقدم لاستعادة احياء اخرى وتوسيع المساحة التي تم تحريرها في المدينة”. وأشار الحديثي الى انه “وفي اطار الاشراف المتواصل والحرص المستمر على متابعة سير المعارك في الفلوجة من قبل القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، فقد صدرت اوامر بتشكيل لجنتين، الاولى: معنية بالجانب الانساني والمضي بتوفير احتياجات العوائل النازحة وتأمين مستلزمات اعادة الاستقرار للمناطق المحررة، والثانية: للتحقيق في المزاعم الخاصة بحصول انتهاكات وخروقات ضد النازحين ولمتابعة جهود القطعات المقاتلة في استقبال النازحين وتأمين نقلهم الى مراكز آمنة للايواء والاغاثة وتسريع اجراءات التدقيق الامني للتأكد من سلامة موقف النازحين من الرجال والشباب وان لاصلة لهم بداعش الإرهابي”.وتابع بقوله ان “الحكومة تؤكد انها جادة في متابعة اي انتهاك يمكن ان يحصل ضد المدنيين من اهالي الفلوجة وملاحقة ومحاسبة القائمين به من خلال الاجراءات القانونية والقضائية المعتمدة في التعامل مع مثل هذه الحالات، ولا يمكن ان تتهاون مع مرتكبي الانتهاكات او ان تتغاضى عنهم وهذا الامر هو جزء من التزامها القانوني والاخلاقي ويندرج في اطار المسؤولية الوطنية للحكومة”.وأكد الحديثي، ان “الحكومة حريصة كل الحرص على ايلاء عملية الفرز بين الارهابيين والمدنيين العزل اهمية قصوى، فالحرب ضد الارهاب هي حرب كل العراقيين وتحقيق النصر الناجز فيها والذي بدأت بشائره تلوح في الافق من خلال التقدم الكبير في معارك الفلوجة وكذلك من خلال بدء التقدم في قاطع عمليات الموصل يعتمد اساسا على وحدة العراقيين وتكاتفهم ونبذ الطائفيين من كل الجهات الذين يسعون الى سرقة فرحة الانتصارات المتتالية لقواتنا المضحية في سبيل العراقيين جميعا”.وبين الحديثي “في سياق رؤية الحكومة العراقية القائمة على اقامة علاقات خارجية على اسس سليمة واقامة علاقات طبيعية من معالجة اخطاء الماضي الموروثة من حقبة النظام البعثي البائد وحل المشاكل القائمة وتصحيح مسار هذه العلاقات بما يضمن اعتمادها على قواعد متوازنة وبما يحقق المصالح المتبادلة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وتنسيق الجهود في الحرب على الارهاب وتاكيد حرص الحكومة على اقامة افضل العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة ومنها الكويت وافق مجلس الوزراء في جلسته الاخيرة على رفع اشارة عدم التصرف الموضوعة من ديوان رئاسة الجمهورية المنحل سنة 1995 على املاك الكويتيين العقارية في حال عدم وجود مانع قضائي، لقاء رفع الحجز عن املاك العراقيين العقارية انطلاقا من مبدأ التعامل بالمثل المنصوص عليه في القوانين الدولية والمعمول به في العلاقات الثنائية بين الدول”.وأوضح ان “هذا القرار جاء ليؤكد ايفاء الحكومة العراقية بالتزاماتها المتبادلة مع دولة الكويت الشقيقة وبما يعزز العلاقات الاخوية وحسن الجوار وطي صفحة الماضي”.وختم المتحدث باسم مكتب العبادي كلامه بالقول “نشيد بدور الاعلام في المعركة واهمية الكلمة والصورة في تسليط الضوء على بطولات المقاتلين الغيارى ونقل الحقائق من ارض المعركة وتفنيد الشائعات التي يروج لها من هنا او هناك فتحية لارواح شهداء الصحافة من المصورين والمراسلين الحربيين وخصوصا في عملية تحرير الفلوجة، الذين التحقوا بكوكبة شهداء الصحافة وتحية لعوائلهم المضحية التي تستحق كل التقدير والاهتمام والرعاية”.