الحديثي:الحكومة “حريصة”على حياة المواطن!

الحديثي:الحكومة “حريصة”على حياة المواطن!
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة اخبار العراق- قال الناطق باسم رئيس الوزراء سعد الحديثي ان “تواصل عمليات التحرير واستعادة المدن من قبضة الارهاب ستجرد داعش من قدرته على ارتكاب الجرائم الوحشية ضد العراقيين” .وأوضح الحديثي في بيان له اليوم : ان “الارهاب الغاشم وهو يستهدف المدنيين الابرياء في الاسواق ودور العبادة وما قام به ليلة امس في الكرادة من تفجير اجرامي نجم عنه استشهاد وجرح العديد من المواطنين العراقيين، فانه يعبر عن جبنه حيث يهزم في قواطع القتال امام قواتنا المسلحة ويعجز عن مواجهتها فيتجه الى المواطنين المسالمين وهو يحاول بهذه الجرائم الجبانة ان يدق اسفين الفرقة بين العراقيين ويدفعهم الى التناحر والتنابز”.ودعا جميع الاطراف السياسية والفعاليات الاجتماعية والدينية الى تفويت الفرصة على الارهاب وافشال مخططاته بعدم السماح له باحداث شرخ في العلاقة بين الكتل السياسية والحكومة او بين المواطن والاجهزة الأمنية”، مبينا ان “الرد المناسب على جرائم الارهاب ليس في كيل الاتهامات لبعضنا البعض فهذا تماما ما يسعى له الارهابيون من وراء جرائمهم الوحشية وهو ما يمدهم باسباب البقاء ويطيل عمر الارهاب” .وتابع الحديثي ان “الارهاب وهو يهزم في كل معركة تخوضها قواتنا المسلحة ضده ولم يعد قادرا على الاحتفاظ بالمدن فهو يفقدها واحدة اثر الاخرى وعلى نحو متسارع وهو في محاولته للتغطية على هزائمه المتتالية يلجأ الى التفجير هنا او هناك مستهدفا المدنيين العزل بكل اطياف المجتمع العراقي ومظهرا حقده ووحشيته ومجسدا عداوته للجميع” .واضاف ان “تواصل عمليات التحرير واستعادة المدن من قبضة الارهاب ستجرد داعش من قدرته على ارتكاب الجرائم الوحشية ضد العراقيين وستنتزع مخالب الشر التي يستخدمها لاستهداف المدنيين فالرد الامثل على جرائم داعش الوحشية يكمن في اظهار مزيد من الدعم لقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية وابداء قدر اكبر من المساندة لها وهي تخوض الحرب ضد عدو غاشم لايتورع عن استهداف المواطنين حيثما حلو ولايميز في حربه ضد العراق والعراقيين بين مدني وعسكري او رجل وامراة او شيخ وطفل او بين طائفة وأخرى”، مشيرا الى انه “لا سبيل امام العراق كي يوفر الامن لمواطنيه ويحقق الاستقرار الدائم الا بالانتصار النهائي في الحرب على الارهاب وهذا ما يستدعي توجيه كل الجهود لانجاز هذا النصر وعدم تقديم اي امر اخر عليه ونبذ الخلافات السياسية وعدم الوقوع في الفخ الذي يحاول الارهاب ان يوقع فيه العراقيين بدفعهم للتصادم والتصارع والتشكيك ببعضهم البعض” .ولفت الى ان “الحكومة العراقية تشدد على ضرورة تعاون مختلف دول العالم ودول المنطقة على وجه الخصوص مع جهود العراق في الحرب ضد الارهاب ومساندة ما تقوم به الحكومة العراقية التي هي اكثر حرصا على حياة المواطن العراقي وامنه واستقراره والقوات المسلحة التي تتصدى لخطر يستهدف الامن الدولي والاقليمي وما ننتظره من هذه الدول ومن وسائلها الاعلامية هو الابتعاد عن التدخل في الشؤون الداخلية وتجنب التحريض الطائفي واعتماد المصداقية والموضوعية في تغطية ما يحدث في العراق وتقدير التضحيات التي يقدمها العراقيون في هذه الحرب وان الانتصارات التي يحققها المقاتلون العراقيون تصب بالنتيجة في تحقيق الامن والاستقرار الاقليمي وتدفع مخاطر الارهاب عن دول وشعوب المنطقة كما تفعل بالنسبة للعراق”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *