الحراك الجديد:لانعرف أين تذهب الأموال التي ترسلها بغداد لحكومة مسرور!

الحراك الجديد:لانعرف أين تذهب الأموال التي ترسلها بغداد لحكومة مسرور!
آخر تحديث:

بغداد/شبكة أخبار العراق- قال عضو في حراك الجيل الجديد آرام محمد، الاحد، إن حكومة اقليم كردستان لاتجد ضغطا حقيقيا من الحكومة الاتحادية في بغداد لذلك تقطع الرواتب عن مواطنيها.وتساءل  محمد في  حديث صحفي،  “اين تذهب الأموال المرسلة من بغداد الى كردستان تضاف عليها واردات النفط والمنافذ الحدودية والضرائب وتبرعات التحالف الدولي وكل هذا وتقول الحكومة بان الأموال لاتكفي”.وأضاف أن “البرلمان العراقي يجب أن يقول كلمته بهذه القضية ويدلي بدلوه لأن الشعب الكردي جزء من العراق واستمرار الاستقطاع سيعيد التظاهرات للواجة لآن المواطنين في الإقليم سئموا من تصرفات الحومة وعوائل السلطة”.من جهته قال مصدر مطلع ، إن “وزارة المالية والاقتصاد في حكومة اقليم كردستان تطلب من كافة الوزارات والمؤسسات درج قوائم موظفيها باستقطاع مانسبته 21% من رواتب الموظفين استعدادا لتوزيع رواتب شهر نيسان”.وأضاف، “هذا يعني استمرار الاستقطاع رغم الاعتراضات والتظاهرات الشعبية ما يمكن أن يولد غضب جديد وخروج تظاهرات مجددا”.وفي حزيران الماضي، أعلنت حكومة إقليم كردستان، استقطاع 21 بالمئة من رواتب الموظفين العاملين في القطاع الحكومي كإجراء “مؤقت” جراء “عجز مالي” لديهاوقالت الحكومة في بيان، إنها قررت صرف 79 يالمئة من الرواتب والمخصصات لموظفي القطاع العام.وأضافت أنه سيتم استقطاع نسبة 21 بالمئة من الرواتب والمخصصات.وأرجعت ذلك إلى “العجز المالي الذي يعاني منه الإقليم نتيجة تأخر إرسال جزء من حصة الإقليم من قبل الحكومة الاتحادية بالإضافة إلى التبعات المالية والاقتصادية لتفشي فيروس كورونا وتراجع أسعار النفط”.وأشارت حكومة الإقليم إلى أن الاستقطاع “إجراء مؤقت ويطبق فقط على الراتب الحالي الذي يوزع”، دون تفاصيل أكثر.وأمس الجمعة، اختتم رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، زيارته التي استغرقت يومين إلى إقليم كردستان، والتقى فيها رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، ورئيس الإقليم، نيجرفان بارزاني، وزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، فضلاً عن مسؤولين آخرين بالإقليم.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *