الحزب الشيوعي:لن يستقر العراق إلا بإسقاط النظام

الحزب الشيوعي:لن يستقر العراق إلا بإسقاط النظام
آخر تحديث:

 بغداد/شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الحزب الشيوعي العراقي حسين النجار، الأربعاء، ان أسباب اندلاع انتفاضة تشرين لاتزال باقية.وقال النجار،في حديث صحفي، إن “أسباب اندلاع انتفاضة تشرين لاتزال باقية، وقد تطورت المعطيات التي تؤكد بقاء حالة الانسداد السياسي كما قبل الانتفاضة، خصوصاً بعد انتخابات تشرين 2021، وبسبب إصرار القوى التي خرجت الجماهير ضدها في انتفاضة 2019 على إبقاء ذات النهج الفاشل في إدارة الدولة”.وأضاف: “نجدد دعوتنا للاستمرار في الاحتجاج لحين التغيير الشامل، فان ارادتنا هي إزاحة منظومة الحكم الفاشلة والاتيان ببديل يؤمن ويطبق العدالة الاجتماعية ويبني دولة المواطنة وهذا البديل متوفر وجاهزة لاستلام السلطة”.وبين أن “القوى السياسية المتنفذة، التي لا تريد اعلان خسارتها رغم نتائجها الضعيفة في الانتخابات، تعمل اليوم على ادامة وجودها في السلطة، ليس طمعاً بشيء، انما لغرض التستر خلفها، لأن السلطة من تعطيها الأمان وتضعها بعيداً عن معاقبة القانون”.وأوضح أن “البرلمان الحالي لا يمتلك المشروعية وكذلك الشرعية، وبالتالي، ان مطلب حله بات حديث الناس وليس شباب الانتفاضة فقط، كون الشرعية تتطلب قبول ورضا المواطنين على عمل مجلس النواب، وهذا غير موجود، بالإضافة الى عجزه التام عن المضي في عمله، بعد استقالة نواب الكتلة الصدرية، واضيف له طلب استقالة رئيسه، ما يعني انه سوف يبقى مشلولاً، حتى لو تحدث البعض عن التجديد للحلبوسي، كونه مطلب اجراء الانتخابات المبكرة يتصدر جماهيرياً، وكذلك من قبل العديد من القوى السياسية الفاعلة”.وتابع: “نرى ان احد مداخل حل الازمة الحالية هي ان يعلن جميع المتورطين بهذه الازمة صراحة خسارتهم وقبولهم بقرار حل مجلس النواب واجراء تعديلات مناسبة على قانون الانتخابات بما يتيح مشاركة سياسية وشعبية واسعة، بالإضافة الى تنفيذ قانون الأحزاب الذي يحظر المليشيات من المشاركة في الانتخابات، وغيرها من الأمور التي تحرص على سلامة الانتخابات”.واختتم القيادي في الحزب الشيوعي العراقي كلامه، بأن “الازمة تتجدد، وبالتالي، مهما عملت هذه القوى بالالتفاف على مطالب الناس وحتى ان شكلت حكومة، فهي ستطفو الى السطح، كون هذه القوى الفاسدة هي قوى للازمة وليس للحلول، وبالتالي نحذر من غضب الشارع، الذي لن يتأخر هذه المرة”.

التعليقات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *